فتاة 15 عامًا تتعرض للاغتصاب بعد إبعادها من عائلتها ووضعها بمركز مغلق للطب النفسي!
تعرضت الفتاة إيلين تبلغ من العمر 15 عامًا للاغتصاب من قبل مريض آخر في غرفة منعزلة داخل غرفة التليفزيون في مركز الطب النفسي للأطفال والمراهقين التابع لـــ BUP . وهي مؤسسة مسئولة عن الأطفال والمراهقين ،الذين تم التبليغ عنهم مباشر أو من خلال السوسيال ، أو عندما يكون الطفل أو المراهق منتزع الحضانة من عائلته ، ولديه مشاكل اجتماعية أو نفسية ، ولا يحصل على الدعم اللازم من عائلته ،
والفتاة التي تعرضت للاغتصاب ـ تعرضت للإيذاء الجنسي من قبل ممرض الصحة النفسية المسئول عنها في المركز . وقد تم التحقيق في حالة الاغتصاب ، وأدلى العديد من الموظفين في BUP بملاحظات حول طريقة تعامل ممرض الصحة النفسية مع إيلين، حيث قالوا انه كان حاد جدا في التعامل معها ، وكانت الفتاة إيلين أخبرت المسؤولين في الطب النفسي BUP ، أن الممرض المسئول عنها في الصحة النفسية ذاتها عرّضها للاعتداء الجنسي من قبل مرضى ذكور أخرين .
ووفقا للقضية تم اغتصاب الفتاة إيلين التي تبلغ من العمر 15 عامًا في غرفة في نفس الجناح من قبل مريض آخر . وتقول الفتاة إنها تعرضت لاعتداء جنسي بسبب قيام ممرض الصحة النفسية بربطها بحزام متخصص في غرفها منعزلة بجوار غرفة التلفزيون لمنعها من الحركة مما سهل لمريض نفسي اخر أن يقوم باغتصابها ليلا في الغرفة وهي مقيدة …!
وتقدم والد الفتاة ببلاغ وقال “هذه جريمة ، يجب أن تكون ابنتي آمنة ومأمونة عندما يتم وضعها إجباريا في هذا المكان “
ولكن على الرغم من أن الرعاية النفسية ملزمة بالتحقيق والإبلاغ عن الانتهاكات المشتبه فيها إلى ” هيئة التفتيش عن الرعايا والصحة ” إلا أن البلاغ ظل تحت التحقيق لفترة طويلة دون أي نتائج
ووفقا لمسئول القسم الخاص بالرعايا الذي وقع فيه الاغتصاب فيقول “
لم يكن هناك أي انحراف ..هناك واقعة اغتصاب ، ولكن لا يمكن تحديد المسئولية المباشر بدون تحقيق داخلي- لا يمكنني الذهاب إلى أن الحدث بسبب الانحراف الفردي للممرض “
أبلغت عائلة الفتاة بلاغ ضد الممرض والشخص الذي قام باغتصاب ابنتهم ، لكن الشرطة بعد التحقيق تم إغلاق التحقيق لعدم وجود أدلة والمطالبة بتحقيق داخلي .