ارتفاع عدد الأطفال المتوفين في السويد أثناء فترة الحمل جراء قرارات طبية خاطئة
أهتمت وسائل الإعلام السويدية بتصاعد الانتقادات حول وجود قصور في التعامل مع الرعايا الصحية للنساء الحوامل وحالات الولادة ، وقال التلفزيون السويدي أن تقرير جديد أوضح أن نسبة حالات الحمل مع وفيات الجنين في السويد تصل أربع حالات وفاة للجنين لكل 1000 حالة حمل. ولكنها ارتفعت إلى ستة حالات لكل 1000 حالة حمل في بعض المقاطعات السويدية وأهمها مقاطعة سكونة ، وهذه النسبة تتعلق فقط بموت الجنين داخل رحم ” الأم” .
ووفقا لتقرير التلفزيون السويدي فأن حالات الوفاة جاء بعضها بسبب قرار الأطباء في المستشفى، تأجيل الولادة، جراء ضغط العمل ، ونقض توافر الأماكن لاستقبال عمليات الولادة … و تتعلق حالات الوفاة الأخرى بمشاكل في نمو الجنين، داخل رحم أمه، ولم يتم اكتشافها بالوقت المناسب من الأطباء ، وأن هذه الحالات لا تتعدى حاليا 6 من كل 1000 حالة حمل تحدث في مقاطعة سكونه .
وقالت ، مديرة عمليات النساء والولادة في المستشفى، “جميع حالات الوفاة وخسارة الطفل الجنين، قبل الولادة أو خلالها، تعتبر مأساوية ومحزنة… إنه أمر خطير، عندما نفكر أن هذا حدث بسبب كان من الممكن تجنبه وبالتالي يجب الإبلاغ عنها للتحقيق وهذا ما يحدث فعلا ” وتضيف : نحن الآن نبذل كل ما في وسعنا لتقليل المخاطر الموجودة
ويقول أندرياس هيربست ، أخصائي التوليد في مستشفى التوليد في جامعة سكونة يستمر العمل في التقليل إلى أدنى حد من عدد حالات وفاة الجنين وخسارة الطفل ، وذلك من خلال اتخاذ تدابير جديدة من موظفين الرعاية الصحية. حيث سيكون عليهم الإبلاغ فورا عن النساء الحوامل المعرضون للخطر والذين لديهم مشكلة في الحمل أو ألم لاعطائهم الأولوية في الطوارئ لتجنب خسارة الجنين