مقترح قانون جديد ..اختبار اللغة السويدية للحصول على الإقامة الدائمة في السويد
يسعى قادة حزب المسيحي الديمقراطي إلى فرض اختبار اللغة للحصول على الإقامة الدائمة في السويد،. جاء ذلك ضمن حزمة مقترحات للحزب في سياسة الاندماج، التي ستُطرح بمجلس الحزب في غضون أسابيع قليلة. , والتي من المفترض عرضها على البرلمان السويدي في حزمة قوانين يتم تقديمها من جميع الأحزاب السويدية ، وتتضمن حزمة المقترحات القانونية العديد من البنود أهمها …ما يالي..
– النجاح في اختبار أجادة اللغة السويدية في مرحلة ” الاسفي ” ولم يحدد المرحلة ! كــ شرط للحصول على الإقامة الدائمة في السويد .
– خطة الترسيخ تستمر 5 سنوات وتكون خطة متكاملة دراسيا ومهنيا ، يتخرج منها اللاجئ المهاجر الجديد وهو يجيد اللغة السويدية ، ولدية دارسة مهنية في تخصص مهني يؤهله لسوق العمل السويدي
– تشديد الإجراءات ضد من يتغيب أو لا يتفاعل مع خطة الترسيخ ووقف المزايا والمساعدات التي يحصل عليها .
-قطع المساعدات كاملا عن كل طالب لجوء يغادر مراكز سكن اللجوء التي يتم وضعه فيها أثناء دراسة ملف لجوءه . ” وقد تم الموافقة سابقا على قطع المساعدات على طالبي اللجوء الذين يتركون سكن الهجرة ، والسكن بمدن ينتشر فيها المهاجرين “
– تقليص وإنهاء مساعدات الترجمة الفورية للمهاجرين الذين يتواجدون في السويد لفترة اكثر من عامين … حيث إنها فترة كافية لاعتماد اللاجئ على لغته في الحصول على المساعدة بالتواصل مع المؤسسات السويدية
وقالت رئيسة الحزب، إيبا بوش تور .. أن المهاجرين الجدد يصلون السويد ولديهم أحلام وطموحات كبيرة ، ولكنهم يصطدمون بالواقع الصعب في قدرتهم على الاندماج و تعلم اللغة السويدية ودخول سوق العمل ، وقد ينتهي بالكثير بالتهميش الاقتصادي والاجتماعي ، ولذلك من الجيد وضع برنامج جاد لتأهيل المهاجرين الذين لديهم رغبة حقيقية ببذل الجهد للاندماج وان يكونوا سويديين .
رئيسة الحزب، إيبا بوش تور تريد فرض النجاح في اختباري اللغة السويدية ومادة المجتمع، كشرطين للحصول على الإقامة الدائمة في السويد. استمع إلى رئيسة KD وتعرف اكثر على التفاصيل في الملف الصوتي من هنا من راديو السويد بالعربية