بعد وفاة طفلة بسبب الإهمال الصحي في منزل “للسوسيال” بلدية Simrishamn تعتذر !
توفيت المراهقة دنيا حسن البالغة من العمر 15، بعد تعرضها للإهمال الصحي في منزل للرعاية ببلدية Simrishamn من عام 2012، وتم دفنها في قبرٍ مجهول الهوية، والآن تكتشف ملابسات الحادثة وتعترف البلدية بالخطأ.
نشرت صحيفة افتون بلاديت ، قضية فتاة توفيت في 2012 ، القضية تم إعادة تسليط الضوء عليها في سبتمبر 2019 ، بعد أن ظهرت تفاصيل جديدة في حادثة وفاة الطفلة ، والتي كانت تبلغ من العمر آنذاك 15 عام ، ..
الطفلة وأسمها ” دنيــا ” تم سحبها من عائلتها لأسباب الحماية ، وتم وضعها في احد المنازل التي يشرف عليها السوسيال السويدي ، ولكن تعرضت الطفلة لمرض التهاب رئوي وتوفيت ، بعد أن تعرضت لإهمال كامل صحيا واجتماعيا بمنزل الرعايا الذي كانت تتواجد فيه ، مما جعل عائلة الطفلة تتابع التحقيقات وتتهم البلدية ” السوسيال” بالإهمال الجسيم الذي أدى لوفاة الطفل ..وهذا بالفعل ما أثبتته التحقيقات ..
ووفقا لصحيفة افتونبلاديت ، تعرضت الفتاة في عام 2102 لظروف صحية مفاجئة كانت بدايتها أعراض بالتهاب الحلق ، و تعرضت للإهمال من القائمين على رعايتها بمنزل السوسيال الذي تعيش فيه ، حتى تطور المرض إلى التهاب رئوي حاد أدى إلى وفاتها ، ووفقا للتحقيقات وما نشرته صحيفة افتونبلاديت ، كان يمكن إنقاذ الطفلة دنيا لو حصلت على اهتمام أو رعايا من القائمين على حمايتها في منزل السوسيال…!
بعد إبلاغ عائلة الطفلة بوفاتها ، كان واقع الخبر صدمة كبيرة ، وتقدمت عائلة الفتا بشكوى ضد البلدية إلى الشرطة السويدية ، لكن التحقيقات لم تثبت أي نتيجة تقصير أو إهمال وتم غلق البلاغ بعد فترة . لكن عائلة الطفلة استمروا في تقديم البلاغات مما جعل هيئة الرعايا الصحية السويدية ، بتوجيه انتقادات شديدة للسوسيال في بلدية سيمرسهمان لوجود إهمال في قضية الفتاة دنيا .
شاهد فيديو للحادثة وصور الفتاة …
وفي لقاء تلفزيون مع ” أم” الفتاة دنيا قالت الأم إنها واثقة أن طفلتها توفيت بسبب الإهمال ، كما لم تحصل على مراسم دفن لائقة ، حيث كانت البلدية مسئولة عن ذلك ! حيث تم دن الطفلة في قبر مجهول ، ودون علامة تشير لاسم الفتاة أو معلومات عنها !
ووفقا للتقرير الصحفي ، فأن البلدية تعترف بوجود جوانب عديدة في قضية الفتاة ” دنيا” كانت خاطئة ، وتقول البلدية عيلنا أن نتصرف بشكل إيجابي في هذه القضية والقضايا المماثلة .
ووفقا للأخطاء التي اظهرها التحقيق الجديد فكانت كما يالي :-
1- عدم اختيار منزل الرعايا المناسب لوضع الفتاة دنيا فيه
2- فشل السوسيال في اختيار عائلة بديلة للطفة دنيا .
3-عدم اتخاذ إجراءات سريعة للرعايا الصحية للفتاة دنيا عند تعرضها لازمة صحية من قبل القائمين على رعايتها
ووفقا لصحيفة افتونبلاديت ، فأن هذه الأخطاء والحوادث التي يتعرض لها العديد من الأطفال المسحوبين من عوائلهم الأصلية ، ترفع من سقف المطالب بوجود رقابة وتدقيق اكثر على عمل مؤسسة الرعايا الاجتماعية السويدية .المصدر اخر الموضوع
المصدر
افتون بلاديت