راديو السويد : اغتـ,ــصاب فتاة مسحوبة من عائلتها في منزل للسوسيال ببلدية “Vänersborg”
نشر راديو السويد تقرير عن وضع ” السوسيال” أطفال مسحوبين من عوائلهم في منزل بلدية فانشبوري ، المصدر هنا – حيث قام فيه صاحب هذا المنزل باستقبال فتيات قاصرات مسحوبين من عوائلهم ، وهو متهم سابقا في جريمة اغتصاب فتاة قاصر ( مسحوبة من عائلتها ) بمركز رعاية للسوسيال كان يعمل فيه سابقا ، وذلك دون أن يدرى مركز الخدمات الاجتماعية السويدي ” السوسيال ” .
وقالت كارن سايني المسئولة عن توزيع الأطفال المسحوبين من عوائلهم في السويد، وعلى منازل رعاية الأطفال في بلدية فانشبوري بأنه أمر في بالغ الخطورة أن لا يحصل مركز الخدمات الاجتماعية السويدي” سوسيال” ، على المعلومات المتعلقة بهذا النوع من شبهات الجرائم الجسيمة والاغتـــ,,ــصاب للأطفال ، وفق تعبيرها.
وكانت الشرطة السويدية قد احتجزت الرجل بضعة أشهر قبل وضع الفتيات المسحوبات في منزله، وبحسب الوثائق التي حصلت عليها الإذاعة السويدية ،كانت التحقيقات جارية مع هذا الرجل عندما وضع الفتيات في منزل الرجل المشتبه به لاغتــ,.ــصاب فتاة قاصرة في مركز لرعاية الشباب ، حيث كان يعمل الرجل قي هذا المركز عند ارتكابه للجريمة.
والغريب أن صدر حكم بالسجن لثلاثة أعوام ونصف بحق الرجل لجريمة الاغتــ.,ــصاب المذكورة، ولكن الخدمات الاجتماعية ” السوسيال” لم تحصل على هذه المعلومات المتعلقة بالسجل الجنائي بالرجل حيث أن القوانين لا تسمح للشرطة بنشر معلومات عن شخص مشتبه به للجريمة قبل انتهاء الدعوى ..حيث كان الرجل قد طعن بالحكم .
وقالت كارن سايني من بلدية فانشبوري بأن السلطات رفعت الدعوى على الرجل بعد مرور عام كامل من التحقيقات.
وتوجهت بلدية فانشبوري بطلب للحكومة للسويدية ، لدراسة إمكانية الحصول على معلومات من الشرطة ن إن كانت هناك شبهات أو تحقيقات جارية بحق شخص ما ، قد يوافق السوسيال عليه لاستقبال أطفال في منزله لرعايتهم ، حيث أن فحص السجل الجنائي للشخص لا يظهر الجرائم إلا بعد صدور حكم نهائي ، ولا يظهر أن الشخص كان تحت تحقيقات جنائية سابقة !
وأعربت انجليد هاير بروفيسورة في الشئون الاجتماعية بجامعة يوتيبوري عن تأييدها لمطالب بلدية فانشبوري قائلة بأن التحقيقات قد تظهر بأن الشخص المعني بريء من الجريمة في نهاية المطاف ، ولذلك قد يكون أمراً مظلماً إذا نشرت معلومات حول اعتقال الشخص ،ولكن في الحالات المتعلقة بالأطفال المعرضين ينبغي أن تتمكن السلطات الاجتماعية من الحصول على هكذا معلومات مهمة بحسب تعبيرها…لإننا سوف نضع أطفال لديهم وهو في محل شبهات حتي لو لم يرتكب جريمة !
المصدر – راديو السويد