انتقادات عديد لميزانية السويد الجديدة ” ميزانية تدعم الأغنياء “
انهالت الانتقادات على موازنة الدولة للعام 2020 والتي قدمها حزبا الحكومة الاشتراكي الديمقراطي والبيئة بالتعاون من حزبي الليبراليين والوسط، الناطقة في شئون السياسة الاقتصادية في حزب المحافظين إليزابيث فانتسون قالت أن الموازنة لم تنطلق من حاجة الشعب وما هو أفضل للسويد بل من النقاط الثلاثة والسبعين التي تتألف منها اتفاقية يناير بين الأحزاب الأربعة التي وقعت على مقترح الموازنة
أما أوسكار خولستات من حزب ديمقراطي السويد فانتقد المخصصات التي وضعتها الموازنة للمنظومة القضائية وقال إن أداء الشرطة لواجبها بإلقاء القبض على المجرمين لن يعطي أي نتيجة إذا كانت المنظومة القضائية غير قادرة على أداء عملها بشكل فعال.
وقال المحلل السياسي للإذاعة السويدية فريدك فورتنباخ بأن أبرز النقاط هي …
1- خفض الضرائب بقيمة 16 مليار كرونة خلال العام القادم من جهة بينما سيتم رفع الضرائب بقيمة 2,5 مليار كرونة من جهة أخرى .
2- إلغاء ضريبة الدخل العالي التي يدفعها كل من يتجاوز دخله 59 ألف كورون شهرياً وتظهر الإحصاءات أن أكبر فئة تستفيد من هذا الإصلاح هي فئة الرجال في منتصف العمر.
وأضاف أن هذه الميزانية لا تدعم بتخفيض الضرائب ، ولا تساعد محدودي الدخل في السويد ، وأنها ليست السياسة التي تريد الحكومة تطبيقها ، إنما هو إصلاح أراد حزب الليبراليين والوسط فرضه في ميزانية السويد 2020.
وأضاف رانباري قائلاً بأنه من الواضح أن الهدف الأساسي من الموازنة هو الحفاظ على الاتفاقية بين الأحزاب الأربعة ، بدلا من حل المشاكل الاقتصادية للمواطن ، والبنية التحتية والخدمية التي بدأت تضعف ..واعتبر إنها ميزانية تدعم الأغنياء ، وترمي القليل للآخرين