وزير الداخلية السويدي- يوضح اهم الاسباب لتأخير حصول طالبي اللجوء علي قرار بطلب لجوءهم .
دعا وزير الداخلية السويدي أندرش إنغمان، الى أطالة فترة الانتظار وتشديد شروط ومتطلبات تحديد الوثائق الثبوتية، لتعريف هوية طالبي اللجوء، مشيراً الى أن الإجراءات المستخدمة في الوقت الحالي في هذا الخصوص لا ترتقي إلى المستوى المطلوب.
وقال إنغمان لوكالة الأنباء السويدية: “أعتقد أن على طالب اللجوء الذي لا يحمل هوية ثبوتية، تحمل مسؤولية إثبات هويته التعريفية” ان يبادر بالحصول علي اثبات واضح وكامل لشخصيته ،والا سوف يتحمل وقت انتظار اطول وفرص لرفض طلب لجوءه .
واشار ان كثير من طالبي اللجوء القادمين يقدمون هويات شخصية غير كاملة ،تجعل مصلحة الهجرة تلجاء الي وحدات الفحص والتحقيق بالهويات بوزارة الداخلية ،لاثبات صحة او تزوير الهويات والاثباتات المقدمة ، وهذا يجعل وقت دراسة طلبات اللجوء يحتاج وقت اطول مما يزيد من تأخير فرصة أصدار قرار بشكل اسرع .
واوضح إنغمان لوكالة الأنباء السويدية ..
ان شكوي طالبي اللجوء من تاخير تحديد تحقيق معهم هي نتيجة لامور عديدة منها :-
– تحويل اوراق وهويات طالب اللجوء للتدقيق بوحدات الفحص والتحقيق الخاصة للتأكد من صحة الهويات الشخصية .
– ضغط العمل علي المحقق او وجود حالة خاصة للمحقق.
والمعروف بلوائح العمل بمصلحة الهجرة السويدية ، ان لايمكن البدء في تحقيق مع طالب اللجوء الا بعد تحديد هويته، والتاكد من هويته سلبا او ايجابا ، ويستلم المحقق تقرير خاص من وحدات الفحص والتدقيق ….ثما يدرسة و يقرر ارسال موعد للتحقيق مع طالب اللجوء .
اما التأخير الذي يمكن ان يحدث لصدور قرار بعد التحقيق مع طالب اللجوء ،فهو يرجع لامور اخري عديدة ليست محل نقاشنا لمعرفة اسباب تسريع صدور قرار اقامة اضغط هنــــــــــا .
وتعتبر الهويات الاهم لسلطات الهجرة السويدية والتي يتم تقديمها وتساعد طالبي اللجوء علي انهاء دراسة ملفه في وقت سريع محددة بــــ
1- جواز سفر صحيح
2- هوية او بطاقة,,,, اثبات الشخصية (الاحوال المدنية) من دولة طالب اللجوء
3- شهادات الميلاد الاصلية الموثقة
4- دفتر الخدمة العسكرية
5- عقود الزواج الرسمية
وكلما توفر العدد الاكبر من هذه الهويات ارتفعت نسبة حصول طالب اللجوء علي وقت اقل للحصول علي موعد للتحقيق و لكن صدور قرار في طلب لجوء اللاجيء يكون اعتمادا علي سير التحقيقات بجانب اثبات الهوية …
وفي حالات اخري يمكن لاسباب الضغط علي المحقق ، تطول فترة الانتظار قليلا .
وخلال العام 2016، أظهر 60 بالمائة من طالبي اللجوء، وثائق تثبت بشكل من الأشكال هوياتهم في وقت مبكر من عملية تقديمهم لطلب اللجوء. وقال إنغمان: “هناك تصورات يجري نشرها من قبل المهربين وهي أنه من الأفضل أن لا يقدم طالب اللجوء أي هوية تعريفية أو أن لا يحمل معه جواز سفر، لكن الصورة تلك خاطئة”. فهم مختلف وأكد إنغمان، على أنه ووفقاً للقوانين السويدية والدولية، سيكون من الصعب جداً على أي شخص لا يساعد الجهات المختصة بتقديم هويته، الحصول على حق اللجوء. وقال: “طالب اللجوء نفسه هو المسؤول في الأساس عن إظهار هويته وبيانها. وذلك قد يكون له تفسيرات مختلفة في القانون السويدي، ولكن يجب أن يكون هذا هو الأساس”.
وقدم كل من مصلحة الهجرة والشرطة مقترحاً الى الحكومة للتحقيق في صلاحيات جديدة تساعد في تحديد هوية طالبي اللجوء.