السجن للاجئ سوري حاول الهروب بأطفاله بعد أن قامت زوجته بــ أتهامه بضربها و أغتصابها !!
أدانت محكمة المحلفين في مدينة أوغسبورغ، بولاية بافاريا الألمانية، رجلاً سورياً بتهم أخذ أولاده من زوجته واغتصابها وتهديدها. وقالت صحيفة “ تابع المصدر أوغسبورغر الألمانية “، ، إن المحكمة حكمت على رجل لاجئ من سوريا يبلغ من العمر 47 عاماً، الأربعاء، بعقوبة السجن ثلاث سنوات، بعد إدانته بجرائم ضرب زوجته 32 عاماً ، و إرغامها على ممارسة الجنس ، والإساءة والهروب بأطفاله وحرمان زوجته من حضانة الأطفال بدون إذن قانوني،
وكذلك اغتصابها وتهديدها، عدا عن جريمتي التسبب بإصابات جسدية خطيرة وممارسة الإكراه.
وتحدثت الزوجة للمحكمة عن أن زواجها من الرجل كان قسرياً في سوريا ، فُِرض عليها من والديها، وأن زوجها أكبر منها بــ 15 عام ولا يوجد تكافأ بينهم ،،،، مضيفةً أنها بعد الزفاف بفترة وجيزة، أرادت الطلاق منه ، ولكن لم تستطيع خوفا من أهلها والمجتمع في سوريا !.
وأضافت أنها سافرت إلى زوجها في ألمانيا ” لم شمل ” ، الذي كان قد وصل إلى ألمانيا في عام 2015…واعتقدت أن ربما زوجها يتغير في تعامله معها في ألمانيا ..
وفي صيف نفس 2018 ، تعرضت الزوجة للضرب والعنف من زوجها ، وأضافت انه هددها بالقتل في سكنهما ببلدة دازينغ…وذلك بسبب خروجها وتوسع علاقتها وأنشطتها أثناء تعلمها للغة الألمانية !
واضطرت المرأة للهروب ، بعد استمرار الضرب والاعتداءات الجنسية من زوجها ، وبعد نصائح حصلت عليها ، هربت المرأة إلى ملجأ للنساء المعنفات في ألمانيا ، في أيلول 2018، ولكن بدون أطفالها، بعد أن قالت إنها تعرضت للاغتصاب المتكرر من زوجها، ثم تقدمت بطلب إلى محكمة الأسرة الألمانية لرفع دعوى ضد زوجها ، وحضانة الأطفال.
وبعد ذلك بيومين من الدعوى ، تحرك الزوج الأب وهرب بالأطفال من ألمانيا ،، وغادر الشقة مع أبنائه الثلاثة، متوجهاً إلى اليونان على الحدود مع تركيا محاولا دخول تركيا مع أطفاله الثلاثة .
ووفقا للتحقيقات الألمانية أراد الرجل الهروب والعودة بأطفاله و الاستقرار في تركيا أو سوريا، ولكن قبل أن يستطيع العبور بعبارة “سفينة عبور ” ، واجهته الشرطة مع الأطفال، واعتقلته لمدة ثمانية أشهر. وتم تسليمه لألمانيا وفقا لمذكرة توقيف كانت صدرت ضد الزوج وبمواصفاته وبيانات الأطفال …
وحاول الزوج نفى التهم المنسوبة إليه، وانه أحب زوجته وقدم لها كل شيئ ووصل ألمانيا لأنها أردت ذلك وحصل على اللجوء وقام بلم شملها ، ولكنها أصبحت سيئة وترغب بالانفصال فور وصولها إلى ألمانيا ، فيما طالبت المدعية العامة بحبس الزوج لمدة عامين وثمانية أشهر (وهذا ما قررته المحكمة في الحكم الابتدائي)، ومن جهته، طالب محامي الرجل بالبراءة. وحكمت المحكمة بسجنه 3 سنوات ، ونزع حضانه الأطفال إلى الزوجة الأم .