الفوضى والارتباك تنتظر مكتب العمل السويدية بداية من خريف 2019 ووقف مساعدات وأنشطة العاطلين عن عمل
يتوقع مسئولين سويديين في مكتب العمل السويدي الفوضى والارتباك التي سوف تبدأ في مهام مكتب العمل ، ولدى العديد من العاطلين والباحثين عن العمل المسجلين بمكتب العمل ، وذلك مع بداية خريف 2019 الذي سوف يشهد إنهاء العديد من مهام وأنشطة مكتب العمل ، حيث بدأت نتائج تخفيض موارد مكتب العمل ، ابتداءاً من تقليص عدد الموظفين ، وانتهاءاً بتخفيض الدعم المادي ، بالظهور في العديد من مدن وبلديات السويد …وأصبح العديد من العاطلين الباحثين عن العمل بدون دعم ، بجانب انقطاع المساعدات المالية عنهم.
ففي بعض البلديات يجد العاطلون عن العمل صعوبة بإيجاد من يساعدهم في القيام بالإجراءات اللازمة للحصول على التعويض الشهري مثلاً، كمال بازت مدير قسمأ في مكتب العمل في شمال مقاطعة بوهوس يقول أنه لأمر مؤسف لكنهم في مكتب العمل تنقصهم الموارد اللازمة للقيام بعملهم.
أما عواقب هذه الإجراءات التي اتخذت منذ عدة أشهر فهي عديدة والمتضرر الأول منها هم المهاجرين الذين يواجهون صعوبة في الدخول لسوق العمل السويدي بحسب تعبير كمال بازت.
وهذه العواقب متمثلة بعدم وجود من يصدر قراراً بصرف التعويض الشهري مثلاً كمدينة اروبرو، وعدم تعاون السوسيال المالي بشكل سريع وفعال لمساعدتهم ، فوجد العديد أنفسهم بدون مساعدات ودخل مالي ، أما بلدية اودفالا فقد رفعت تقريراً عن الوضع المقلق فيها إلى رئاسة المقاطعات والبلديات اسكوال بسبب عدم توافر إمكانية إعطاء فرص التدريب العملي الشيء الذي ان تم العمل به فسيعود بالنتائج الإيجابية على البلديات بحسب مديرة سوق العمل بياسترونسهولم.