الهجرة لخارج السويد تقترب من نسبة الهجرة الي السويد
– الهجرة من والي السويد :- بعد انتهاء عام 2018 ، تستمر أرقام الهجرة العكسية الي خارج السويد في الأرتفاع ، حيث في الوقت الذي تعتبر السويد من أكبر الدول استقبال للاجئين ، الا انها حققت ارقام قياسية في عدد السويدين الذين تركوا السويد في أتجاه دولة اخري للاستقرار بها ( الهجرة العكسية من السويد) .
فقد اوضحت أرقام مكتب الإحصاء السويدي، أن عن عدد المواطنين السويدين التاركين للسويد الي 1 ديسمبر 2018 ، وصل الي ما يقارب 20 الف مواطن سويدي ، قامو بأنهاء عناوين اقامتهم وأنتقلوا الي خارج السويد بشكل دائم ، مقابل 19.785 الف مهاجر وصل السويد وقام بتقديم طلب لجوء خلال عام 2018 ، وأذا استمرت النسبة هذه فمن المتوقع ان يهاجر ” 30 الي 35 الف ” مواطن سويدي لخارج السويد خال عام 2019 .!
بينما في العام 2017 ، وصل عدد المواطنين السويديين المهاجرين الي خارج السويد 41757 مواطن سويدي غادر السويد للاستقرار بدولة اخري !… اي ما يقارب 42 الف مواطن حامل للجنسية السويدية ترك السويد كمحل اقامة وانتقل للاستقرار بدول أخري .
من ناحية اخرى ، منحت السويد الجنسية لاكثر من 56 الف شخص اجنبي خلال 2018 .
و قالت المسؤولة في مكتب الإحصاء السويدي إن إنتقال شركات سويدية للعمل خارج السويد ، سبب موجة هجرة للعديد من العاملين والموظفين ، بجانب ان العديد من الشباب السويدي لديهم رغبة للهجرة الي دول أخري مثل امريكا والصين واستراليا ، بجانب عودة بعض السويدين من اصل أجنبي ،عادوا الي بلادهم للاستقرار او العمل .
واضافت المسؤولة بمكتب الاحصاء السويدي .. أن موجات الهجرة من السويد مستمرة ….. وكانت موجة الهجرة في عام 2011 الأعلى منذ موجة الهجرة السويدية إلى أمريكا في العام 1887 حيث شكلت حوالي 1% من نسبة سكان السويد في ذلك الوقت.
وبرأي مركز الإحصاء السويدي .. يعود هذا الإرتفاع ايضا الى سهولة التنقل والسفر المتوفرة لدى المواطن السويدي في العصر الحديث، إن كان من ناحية الحصول على التأشيرة أو من الناحية المادية…..والانفتاح في المعلومات وسهولة وسرعة وسائل السفر.
وحلت امريكا الصين وامريكا اللاتينية في المراكز الأولي بين وجهات السويديين ،حيث تضاعفت نسبة المسافرين للإقامة هناك خمسة مرات بيتما حلت تركيا و كردستان العراق والامارات ومصر ولبنان واجهات جديدة لسفر واستقرار السويديين من اصول اجنبية في تلك الدول .
والجدير بالذكر ان مقابل هذا الإرتفاع في أعداد من ترك السويد ، إرتفعت أيضا أعداد المهاجرين إليها ،لتبلغ في العام 2015 -2017 نحو 186 الف بين لاجيء و مهاجر واستقدام عمال . ويعتبر السوريون و البولدنيون والأفغانيون والعراقيون والارتريون هم أكثرر الجنسيات المهاجرة الى السويد خلال العام الماضي 2017