الهجرة السويدية تعلن فشل برنامج الترحيل القسري (للاجئين) لدولهم الأصلية
قالت مصلحة الهجرة السويدية ، إنها فشلت في برنامج ترحيل اللاجئين المرفوضين ، وفقا لبرنامج إعادة طالبي اللجوء طوعيا أو قسريا ، والذي تستخدمه الهجرة السويدية من خلال التعاون مع المؤسسات المانحة و الشرطة السويدية .
وقالت الهجرة السويدية ، أن أغلب عمليات الترحيل القسرية ، تفشل ، والسبب إن دول طالبي اللجوء المرفوضين ترفض استقبال مواطنيها إلا لو كانت عودتهم طوعية ، بينما ترفض دول اخرى استقبال مواطنيها بدون جواز سفر ، ولا توافق على أصدار وثائق سفر مؤقتة لترحيلهم . ويقوم طالبي اللجوء غالبا بإخفاء جوازات سفرهم لمنع ترحيلهم
وأضافت الهجرة السويدية ..لدينا الآن اكثر من 12 ألف ملف ترحيل معلق ، بينما يوجد 44 ملف يخضع لإجراءات الترحيل والطرد . القليل من الدول تتعاون ، بينما العديد يرفض رحلات العودة القسرية …نستخدم إجراءات مشدد ضد طالبي اللجوء مثل قطع المساعدات والسكن والرعايا بعد الرفض الأخير ، لكن غالبا ما يقوم طالب اللجوء المرفوض رفض نهائي بتدبير بقاءه ,
وكانت الهجرة السويدية أو ضحت أن اغلب عمليا الترحيل ترتكز علي دول أفغانستان ، والمغرب العربي ، والعراق ..والاردن والضفة ، والجزائر وتونس ، ودول شرق أوروبا ، وأشارت إلى أن رحلات التسفير لأفغانستان مستمرة والي المغرب ايضا ، بينما ترفض العراق والجزائر ،استقبال رحلات تسفير قسرية بدون وجود جوازات سفر ، أو موافقة رسمية من طالب اللجوء بتسفيره بوثيقة سفر مؤقتة .وهذا الأمر أصبحت تطبقه أيضا السفارة اللبنانية في السويد ا
واعتبرت الهجرة السويدية ، أن استمرار هذا الوضع سوف يؤدي إلى تراكم ملفات الترحيل ويسبب مشكلة كبيرة لنظام اللجوء في السويد ، وطالب السياسيين بالضغط على الدول المصدرة للجوء لاستقبال مواطنيها عند الترحيل.وبلغ عدد طالبي اللجوء المرفوضين خلال 2018 والي يونيو 2019 ما يقارب 28 ألف طالب لجوء مرفوض