آخر الأخبارأخبار ألمانياأوروباقضايا وتحقيقات

قوانين اللجوء الجديدة في المانيا: منح اقامات مؤقتة و تقليص المساعدات الاجتماعية ووقف لم شمل الأسرة وتحديد حرية الحركة !

بدء تطبيق قوانين لجوء مشددة في ألمانيا

 دخلت الحزمة الثانية من قوانين اللجوء في ألمانيا حيز التنفيذ بداية من 13 يناير 2017 . وتنص القوانين الجديدة على مايالي :- 


1- تقليص المساعدات الاجتماعية ( المالية – والخدمية )

2- تشديد لم شمل الأسرة وحرية الحركة وغيرها.

 3- تسهيل إجراءات الترحيل، لطالبي اللجوء … خصوصا لمرتكبي الجرائم.

4- الإسراع في ترحيل من ليست لديهم فرصة للبقاء في ألمانيا من اللاجئبن المرفوضين والمختبئين الهاربين.
 وتتضمن الإجراءات الجديدة إنشاء مراكز استقبال خاصة للاجئين، لمن يتم تحديد انه طالب لجوء لا يمكن له الحصول علي لجوء في المانيا ، وذلك ليتم اصدار قرار سريع في ملف لجوءه وتسهيل ترحيله بـأقصي سرعة . 


– الهدف من هذه القواعد الجديدة هو ” ضمان إجراءات عادلة لكل شخص يأتي إلينا، وكل شخص لا يحتاج للحماية يجب عليه مغادرة بلادنا مرة أخرى في أسرع وقت ممكن.” 

– الاجئين الحاصلين على ما يعرف بـ”الحماية الثانوية”

 بالنسبة للاجئين الحاصلين على ما يعرف بـ”الحماية الثانوية” وهم اللاجئين الذين لا خطر خاص علي حياتهم ببلادهم   لكن يوجد ببلادهم حروب او خطر تعرضهم للتعذيب والاعتقال العشوائي ، فلن يسمح لهم باستقدام أسرهم لمدة عامين. 

وبالنسبة لمن يواجه مخاطر مباشرة في وطنه، فسيحصل على حق الحماية. وبعد انتهاء العامين يعود الوضع القانوني لطالب اللجوء، تلقائيا لما كان عليه قبل ذلك.

 ويشمل هذا الإجراء حاليا جزء كبير  من اللاجئين السوريين. وتسمح القواعد الجديدة باستثناءات في ظروف إنسانية معينة كحالات طالبي، اللجوء من الاطفال والشباب تحت 18 عام  الذين وصلوا المانيا بدون عوائلهم .

– المساعدات المالية. 

أما بالنسبة للمساعدات المالية التي يتلقاها طالب اللجوء، فسيتم خفضها قليلا إذ يتعين عليهم المساهمة بنحو 10 يورو شهريا في تكاليف دورات تعلم اللغة والاندماج.

 ولضمان بقاء طالب اللجوء في مركز الاستقبال، المعني به؛ فسيصبح التسجيل في المركز وامتلاك هوية محلية جديدة، شرطا للحصول على المساعدات القانونية.


 ولن يسمح لطالب اللجوء خلال إجراءات النظر في طلبه، سوى بالبقاء في دائرة مكتب شؤون الأجانب المختص بالتعامل معه. ويعد خرق هذه القواعد سببا في وقف النظر في طلب اللجوء.

– منع اعتماد اللاجيء علي المشكلات الصحية في طلب لجوءه 

  تصعب الإجراءات الجديدة  اي تسهيلات بتحقيقات منح الاقامة لاسباب صحية يعاني منها طالب اللجوء، كذلك عدم الاعتراف بالمشاكل الصحية ،كعائق  صحي يحول دون ترحيل طالبي اللجوء …وتم وضع شروط أكثر دقة للشهادات الطبية لتجنب أي تلاعب او ادعاء غير منطقي من طالبي اللجوء . 

ويجب أن تشمل الشهادات الطبية الخاصة بالحالة الصحية لطالبي اللجوء، معايير محددة للتأكد من خطورة الحالة المرضية بشكل فعلي. 

– تسهيل وتسريع ترحيل طالبي اللجوء المتورطين في اعمال اجرامية .

 تشمل الإجراءات الجديدة تسهيلات لترحيل المتورطين في أعمال إجرامية. 
فسوف يتم ترحيل العديد من طالبي اللجوء المرفوضين او المهاجرين غير الشرعيين من المحكوم عليهم بفترات سجن او ينتظرون احكام ..ويتم تسليمهم  لدولهم كمجرمين لقضاء العقوبة في بلادهم د، والاجراءات الجديدة تعطي الحق للسلطات الالمانية في ترحيل المحكوم عليه، حتى في حال تحويل الحكم إلى عقوبة مع وقف التنفيذ. 

وتأتي هذه التغييرات في أعقاب حادث التحرش الجماعي الذي شهدته مدينة كولونيا الألمانية ليلة الاحتفال بالعام الجديد 2017 . 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى