استضافة ملك السويد للطالبة “اماني” على مائدة جائزة نوبل لتفوقها العلمي في ابحاث مرض”الايدز”
اهتمت وسائل الاعلام السويدية بالطالبة العراقية اماني ، وتتابع تقدم بحوثها في مجال علاج مرض الايدز ، ولا تزال الطالبة العراقية المقيمة في السويد أماني محمد، منهمكة في دراستها لإكمال التجارب بخصوص اكتشافها العلمي المذهل، الذي حظي باهتمام واسع في السويد بلغ “مائدة نوبل” داخل القصر الملكي.
ونجحت أماني صاحبة الـ18 عاما، في التوصل إلى اكتشاف علمي “مذهل” بمجال علاج فيروس الإيدز، مما دفع ملك السويد كارل غوستاف السادس عشر إلى توجيه دعوة شخصية لها لحضور عشاء توزيع جوائز نوبل للعلوم، أواخر العام الماضي.
وقالت أماني لـ”سكاي نيوز عربية”: “أثناء قيامي بالبحث، أخذت عينات من دماء وخلايا القردة المصابة بالإيدز، واستخدمت عدة طرق لتطعيم الخلايا، وأثبتتت إحدى هذه الطرق فاعليتها”.
وأضافت: “لازالت البحوث والتجارب قائمة على قدم وساق للتأكد من إمكانية تطبيق هذه الطريقة على الإنسان”
وأماني عراقية هاجرت إلى السويد عام 2008 مع عائلتها، توصلت إلى طريقة “فعالة” لتطعيم الخلايا المصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (إيدز).
وبعد هذا الاهتمام الإعلامي بإنجاز الشابة العراقية، وجه ملك السويد دعوة خاصة لها لحضور مأدبة عشاء على شرف جوائز نوبل للعلوم نهاية العام الماضي.
وقالت أماني: ” كانت فرحتي (بالدعوة) كبيره جدا وكانت حافزا لي على مواصلة الدراسة والبحث”.
وتأمل أماني، التي تتقن اللغة السويدية، بدخول كلية الطب هذا العام بعد إنهاء الدراسة الثانوية، كما تطمح بالاستمرار في الأبحاث والتعمق بدراسة الأمراض المستعصية وطرق علاجها.