قضايا وتحقيقات

انتقادات حادة لتدريس اللغة “العربية” بالمدارس السويدية للاطفال من خلفية مهاجرة

انتقد نواب برلمانيين عن حزب االمحافظين السويدي ، تدريس اللغة ” الام” العربية ، للطلاب من اصول مهاجرة ، وقالوا في تعليق لهم للتلفزيون السويدي SVT .




لسنا ضد تدريس اللغة  “الام”  للمهاجر رغم انها سياسية تعليمية غير سليمة ، الا ان اسلوب التدريس لا يمكن قبوله .

واضافوا :- الكثير من الاطفال المهاجرين من جنسيات وخلفيات اجنبية غير العربية ، لا يحصلون على تعليم بلغتهم “الام” بالمدارس السويدية ، والسبب ان اعدادهم قليلة ، بينما تدريس اللغة العربية منتشر بالمدارس السويدية ، لان اعداد الطلبة بالمدارس السويدية من اصول عربية اعداد كبيرة ، لدينا مشكلة تمييز ، اما ان يحصل الجميع على تعليم للغة ” الام ” او لا يحصلون .






واضافوا : في نفس الوقت لدينا اسلوب تدريس غير جاد ، وخارج منظومة التعليم السويدية ، فالمدرسين الذين يدرسون اللغة الام العربية غير مؤهلين تربويا ، لا يحملون غالبا شهادات بمجال تربوي ، ليس لديهم رخصة مدرس سويدي ،  او اختبار لقياس كفاءتهم في تدريس وتلقين الاطفال ! ،.




لقد وجدنا بتقرير المفتشية التعليمية السويدية ، ان تلك الدروس باللغة العربية اختيارية للعائلة والطفل المهاجر ، وتتم هذه الدروس بتجميع  الاطفال من مراحل عمرية مختلفة بعد انتهاء اليوم الدراسي ، وتدريسهم مواد تعليمية موحدة للجميع ، و غير معروفة المحتوى او المصدر ، ولا تخضع لمقايس التعليم والمتابعة السويدية .



اننا نوظف اشخاص مجهولين ، ليكون معلمين يدرسون ويلقنون اطفال صغار مواد تعليمية ، لا نعلم مصدرها او جودتها ، كما اننا نهدر الموارد المالية دون نتائج تعليمية حقيقية لهولاء الاطفال !

فما هو مقياس انهم يتعلمون ويتقدمون في دراستهم للغتهم “الأم” العربية  ، لا يوجد تقييم مركزي ولا اختبارات نظامية …اننا نتكلم عن الفوضي بالمدارس السويدية ! 







مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى