مهاجرة في السويد حصلت على اقامة عمل بعد رفض لجوءها ..والهجرة ترفض تجديد الاقامة وتقرر طردها
بعد تسع سنوات في السويد ، سيتم طرد مهاجرة تعمل مساعد مريض في احد دور الرعاية الصحية ، المهاجرة اسمها زهريه غيدار وهى ايرانية الجنسية ـ قرار الطرد والترحيل الى ايران ، بسبب انها كسبت القليل جداً من المال ـ وأخذت أيام عطلة قليلة ، وفقاً لمجلس الهجرة.
حيث لا يمكن تجديد اقامة العمل المؤقتة اذا حصل الشخص على مستوى راتب اقل من 13 الف كرونة ـ ولم يحصل على الاجازة السنوية ,
تقول المهاجرة ” زهرية “ جاءت رسالة مجلس الهجرة السويدي في السابع من يناير 2019 ، ومن الصعب وصف ذلك اليوم.,,,,, كنت بمطبخ شقتي في مدينة Väsby خارج ستوكهولم ، وقراءت الرسالة وانا في صدمة ,,هل فعلا ما اقراءه حقيقي !
– لم أكن أعتقد أنهم سيطردونني بعد تسع سنوات…. لقد قدمت الكثير من الخطط للمستقبل في السويد كما ارادوا ، انا ادفع ايجار شقتي وادفع الضرائب واعيل نفسي ، في ذلك اليوم ، أصبح كل شيء أسود بالنسبة لي ،
قصة المهاجرة ” زهرية” ، تبدأ من تسع سنوات حيث وصلت لاجئة الى السويد ، وبعد الرفض الاول استطاعت ان تحصل على عمل في السويد ,
عاشت وعملت في السويد. أولا في شركة تنظيف ،ثما حصلت على اقامة مؤقتة بعد سنوات طويلة ، ولكنها قامت بتطوير نفسها باللغة ، ودراسة دورات التمريض للعمل مساعد مريض ، واستطاعت ان تجد عمل جديد في الرعايا المنزلية الصحية للمرضى ، ولكن كان عمل تحت الطلب ، في بعض الاوقات يكون جزئي وبعض الاوقات يكون دائما ، ولعدة سنوات عملت في الرعاية المنزلية مع المرضى في السويد .
قرار مجلس الهجرة: السويدية .
المهاجرة ” زهرية” تم تجديد تصريح العمل الخاص بها سابقا في السويد – ولكن في يناير من هذا العام توقف التجديد . وصرّح ممثلها القانوني أنه يجب طردها إلى إيران.
عندما انتهت صلاحية الاقامة الأخيرة في عام 2017 ، تقدمت زهريه بطلب للحصول على تصريح إقامة دائمة ، ولكن على الرغم من أنها استوفت المتطلبات التي كانت سارية في السويد لعدد معين من السنوات ، فقد تم رفضها.
يعتقد مجلس الهجرة السويدي في قراره ، أن تصريح العمل السابق لم يستوفى القواعد اللازمة للبقاء في البلاد.
والسبب هو أنها كسبت القليل اى ان راتبها كان قليل ، واقل من الحد المطلوب ، كما ان ” زهرية ” لم تأخذ أي عطلة في عام 2014- 2015 ،.
ويضيف مجلس الهجرة السويدي في قراره ان الراتب المطلوب يجب ان يكون اكثر من 13000 كرونا سويدية شهريا ، ووفقاً لعقد عمل زهرية فإنها تحصل على راتب أساسي يبلغ 15500 كرونة سويدية ، ولكن بما أنها كانت تحصل على أجر كل ساعة ، فإنها لم تحصل في بعض الأشهر على الراتب الأساسي بل تحصل على راتب اقل بكثير .
ووفقا لمجلس الهجرة السويدية ، لم تعمل ” زهرية” بعقد عملها بشكل منتظم ، .
وتقول زهريه إن صاحبة عملها أخبرتها بأنها تستطيع العمل في أيام العطل والاجازات …
– وتضيف ” زهرية” إنه غريب جدا. لقد عملت ، وحضرت الدورات ، ودفعت الضرائب طوال الوقت ، لقد كافحت كثيراً.والان يريدوا طردي من السويد !
ويقول محامي “زهرية ” لماذا لم يعلن مجلس الهجرة السويدي عن تلك المشكلة بالفعل في عام 2014 -2015، عندما قدمت طلب التجديد الاول لاقامتها المؤقتة !
7
السكرتيرة الصحفية في مجلس الهجرة ، تقول إن الهجرة السويدية أبلغت ” زهرية ” عدة مرات بأن الراتب لم يستوفِ الراتب الأساسي لعقد العمل. لكن كان ينبغي أن يتم ذلك في نهاية عام 2016 فقط ، … وترد ” زهريه” أنه هذا الامر لم يكن واضحًا على الإطلاق وكنت اجدد الاقامة بشكل اعتيادي .
يقول المحامي لقد بدأت المتاعب مع الهجرة السويدية ، وتبدو فرص البقاء في السويد صغيرة.
وستستأنف هي وممثلها القانوني القرار أمام محكمة الاستئناف الخاصة بالهجرة ، لكن هناك عدد قليل من القضايا التي تنجح .