قضايا اللجوء

طالبين لجوء مرفوضين في السويد لا يمكن ترحيلهم.. فيتحولون للجريمة!

في تقرير نشر في  Expressen عن اثنين من الشباب ، الذين يكسبون رزقهم بارتكاب جرائم في Ronneby في بليكينج.هولاء الشباب هم اخوين من طالبي اللجوء المرفوضين في السويد منذ 12 عام . 

هم قادمين من لبنان ، ولكنهم فلسطيني لبنان ،عديمي الجنسية ،رفضت الهجرة السويدية خلال 12 عام منحهم اقامة في السويد .




صحيفة اكسبرسين السويد قالت، أن رئيسة حزب الوسط  “أنى لوف” سوف تعرض قصة هولاء الأخوان الفلسطينيون عديمي الجنسية من لبنان كــ طالبي اللجوء مرفوضين،  ولا يمكن طردهم بدون عودتهم الطوعية.، وسوف تعتبرهم مثال لحالة الفوضي التي تنتشر في سياسة الهجرة السويدية ، التي تزيد من الفوضي في الهجرة وزيادة سلبيات الهجرة .

مركز احتجاز الهجرة السويدية الذي يتم فيه حجز اللاجئين للطرد من السويد

 

الشابين كانوا خلال السنتين منذ 2016  يعيشون في Ronneby ، وتم الحكم على الأخوين بجرائم  في عدة مناسبات.

حاليا ، يقضي الأخ الأصغر عقوبة بالسجن لمدة ثلاثة أشهر ، بسبب تهديدات لموظفي  الهجرة السويدية ،  والقيادة غير القانونية بدون أوراق ، والقيادة تحت تأثير الخمر ، سوء المعاملة والاعتداء على الشرطة .




بينما استطاع لأخ الأكبر الهروب من مركز احتجاز مجلس الهجرة عدة مرات ، وتم الحكم عليه بجرائم سرقة واعتداء وتهريب عديدة ، وحاليا هو للمرة السادسة في حجز لمدة خمسة أشهر حتى الآن.

ولكنهم في فبراير  القادم من هذا العام  2019 ، سوف  يمكنهم مرة أخرى التقدم بطلب اللجوء في السويد بعد انتهاء فترة الانتظار اربع سنوات منذ الرفض الأخير.






القضية تظهر إعلاميا ..

رئيسة حزب الوسط “آنا لوف ” قالت إنها سوف تناقش مسألة الفوضى في عمل الهجرة ،للوصول إلى نتيجة من المسئول عن عدم ترحيل طالبي اللجوء في السويد ، وتحولهم إلى مجرمين يهددون المجتمع ،ثما يكونوا أداة إعلامية تستخدم لتشويه المهاجرين في السويد ، 



الأخوة الاثنين قالوا في لصحيفة اكسبرسن في حوار سابق  ” نحن نعلم أن ما نفعله خطأ لا يجب فعله ، ولكن على المسئول بالسويد أن يسأل نفسه ، ماذا نفعل لكي نستمر بالحياة أنا واخي ؟ ..لم يمنحنا أحد الفرصة لحياة جيدة !



نحن عديمي الجنسية لا  دولة تستقبلنا ، والسويد ترفضنا ، وتم طردنا للشارع ، لا طعام لا مال لا سكن لا رعاية طبية ..لقد قضيت انأ وأخي ننام ليالي طويلة في  الشارع تحت درجات 10 تحت الصفر ،لم نتناول الطعام لأيام ، إلا بقايا الخبز ، عندما نمرض نتحمل الألم ….لم يكن لدينا أي بديل إلا أن نتحول للجريمة لكي نستمر بالحياة .التقرير كاملا بالسويدية من المصدر اخر الموضوع

صورة للشابين الاخوة – كما ظهرت علي موقع اكسبرسين السويدي

هل الإنسانية أن يترك الشخص في السويد لمدة 12 سنة دون إمكانية التعليم أو العمل!

إلا أن الردود من مسئولي الهجرة يقولون دائما 

لا نعلق على قضية محددة ، لدينا قانون لا يسمح للجميع للبقاء في السويد ، والجريمة ليست مبرر لأسباب الرفض والترحيل ، ربما على الإنسان أن يبحث عن البدائل دون الجريمة 







تابع الموضوع كاملا من هنا 

المصدر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى