مجتمع

حزب سفاريا ديمكارتنا SD “أنجبوا أطفالاً سويديين.. وإلا انتصر أطفال محمد”

أخبار السويد- 19/4/2025

تستمر تصريحات القيادات السياسية في حزب سفاريا ديموكراتنا المعادي للهجرة والإسلام، حيث أطلق رئيس المعارضة في حزب SD في بلدية مالمو، ماغنوس أولسون، تصريحات تحمل تمييزًا عنصريًا، قال فيها:
“وسائل الإعلام وباقي المقرفين في السويد تسببوا في توقف النساء السويديات عن إنجاب الأطفال”، وأضاف: “يجب معالجة هذه المشكلة، وإلا انتصر محمد”، في إشارة إلى النبي محمد  ﷺ .




وحول ما يقصده بعبارة “وإلا انتصر محمد”، أجاب ماغنوس أولسون لصحيفة سيدسفنسكان:
“بالتأكيد المشكلة مرتبطة بحقيقة أن التركيبة السكانية في السويد تتجه نحو أنصار محمد ﷺ  بسبب الهجرة الجماعية. يجب إطلاق حملة لينجب الأشخاص ‘المجتهدين تقليديًا’ الأطفال، ولا يجب أن يكون محمدﷺ مشمولًا معهم”، في إشارة إلى مواليد المسلمين في السويد.
واضاف:  “الأشخاص السويديين الأصليين مثله” الذين ولدوا سويديين ولديهم أطفال سويديون  أصبحوا أقلية في مدينة مالمو. مؤكداً أنه أمر مثير للقلق إلى حد ما. وأن السبب وراء قلة عدد المواليد الجدد من السويديين الأصليين مقابل إنجاب الكثير من أطفال المهاجرين و “محمد”





وعن سبب تدخله كسياسي فيما تفعله المرأة بجسدها، أجاب:
“كسياسي، أفكر في أشياء مهمة للسويد كل يوم، وإنجاب النساء السويديات للأطفال أمر مهم جدًا للبلاد. أنا سياسي وأشعر بالقلق إزاء معدل المواليد المنخفض القياسي في السويد ، مطالباً بحملة وطنية في السويد لدعم إنجاب السويديات للأطفال وتوفير الدعم لهم مثل إلغاء الضرائب عليهم إذا انجبوا أكثر من طفلين”.

ماغنوس أولسون -جمي اوكسون رئيس حزب سفاريا ديمكارتنا





من جهته، قال مورغان فينسيو، الباحث في مؤسسة Expo المختصة باليمين المتطرف، إن تفكير رئيس المعارضة في حزب SD في بلدية مالمو ماغنوس أولسون هو امتداد لمفاهيم  حزب سفاريا ديمقاركتنا التي تنشر وتروج لـ”نظريات المؤامرة العنصرية”، التي تقول إنه يجري استبدال السكان الأصليين بأخرين مهاجرين (خصوصاً المسلمين القادمين من الشرق).




وأشار إلى أن قيادات وأنصار حزب سفاريا ديموكراتنا ينظرون إلى تدفّق “اللاجئين أو وجود المسلمين في السويد”  على أنه نوع من التنافس بين المجموعات العرقية حول من ينجب أكثر، حيث يوجد نوع من “الصراع الوجودي”، ولذلك تم ذكر محمد  كرمز للفئة المنافسة المقصودة، مضيفًا: “إنه حزب عنصري يدّعي أن المسلمين وغير البيض سيسيطرون على السويد”.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى