مجتمع

دراسة جديدة: وضع العائلات في السويد يتدهور.. عائلات لا تجد ثمن الطعام في السويد

تشير دراسة حديثة أجرتها منظمة “فيريان” في 25 فبراير 2025  إلى تفاقم التفاوت الاقتصادي بين الأسر التي لديها أطفال في السويد، حيث يجد ثلث العائلات ذات الدخل المنخفض صعوبة في شراء الطعام. وهذا ليس بالمقبول أو المعتاد في بداً ثري ومتقدم مثل السويد ، ولكن الدراسة أشارت أن الكثير من الآباء والأمهات في السويد  يعانون من تدهور أوضاعهم المالية، مما يزيد من الضغوط النفسية والاقتصادية عليهم في ظل ارتفاع أسعار الغذاء وإيجار المنازل.




ولكن من هي الأسر الضعيفة؟ يعتمد تعريف الأسر الضعيفة اقتصاديًا على مستوى الدخل الشهري قبل الضرائب، وفقًا للدراسة: أنظر الجدول وقارن دخلك بالدخل في الجدول .. لتعرف هل أنت من الأسر الضعيفة في السويد؟

نوع الأسرة الدخل الشهري
قبل الضرائب
(كرون سويدي)
والدان متزوجان أو يعيشان معًا أقل من 43,000 ألف
أب أو أم وحيدة أقل من 30,000 ألف




إذا كان دخلنك يساوي أو أقل من الدخل أعلاه فأنت من الأسر الضعيفة ولكن لو أقل بنسبة أكبر فأنت من الأسر الفقيرة وهذا أمر أخر ! حيث كشفت الدراسة أن 50% من الأمهات والآباء الوحيدين ذوي الدخل المنخفض واجهوا صعوبة في شراء الطعام في مناسبة أو أكثر، مقارنة بـ 30% من العائلات التي يعيش فيها الأبوان معًا. وفي المقابل، لم تتجاوز هذه النسبة 8% فقط بين العائلات ذات الدخل الأعلى. من الدخل الذي في الجدول أعلاه



القروض كحل أخير لتغطية النفقات الأساسية

بسبب الضغوط المالية المتزايدة، اضطر العديد من الأهل إلى الاقتراض لتغطية النفقات الأساسية مثل الإيجار، الكهرباء، والطعام. والبعض قام بتخفيض نفقات شراء الغذاء المهم مثل اللحوم والخضروات والفواكه وكانت النسب على النحو التالي:

نوع الأسرة نسبة الذين
اقترضوا المال
الأمهات والآباء
الوحيدون
44%
الآباء والأمهات
الذين يعيشون معًا
30%




القلق بشأن المستقبل يطارد الأسر الضعيفة

الدراسة أكدت أن السويد يوجد بها مشكلة دخل لشراء الطعام ودفع الفواتير الاساسية ، حيث تعاني نسبة كبيرة من العائلات ذات الدخل المنخفض ، وهذا أدى لانخفاض مؤشر السعادة والأمان المعيشي وأدى لارتفاع   القلق بشأن قدرتها على إعالة أطفالها خلال السنوات القادمة . ويظهر التقرير الفجوة الكبيرة بين الأسر الضعيفة والأسر ذات الدخل الأعلى:

نوع الأسرة نسبة القلق
بشأن المستقبل
الأمهات والآباء الوحيدون 60%
الآباء والأمهات الذين
يعيشون معًا
37%
مجموعة المقارنة
(الأسر ذات الدخل الأعلى)
7%




من هم الأكثر تضررًا؟

🔹 الآباء والأمهات الوحيدون هم الفئة الأكثر ضعفًا، حيث يعاني أكثر من نصفهم من صعوبة شراء الطعام.
🔹 الأسر ذات الدخل المنخفض تعاني من ديون متراكمة وقلق دائم بشأن المستقبل. وفي مقدمتها الأصول المهاجرة في السويد
🔹 الأطفال في هذه الأسر محرومون من الأنشطة المدرسية والترفيهية بسبب القيود المالية.



وعلق   مارتين ألكفيست من منظمة “فيريان” على الدراسة بالقول : أنها كشفت عن تزايد الفجوة الاقتصادية بين العائلات في السويد، محذرًا من العواقب الاجتماعية طويلة الأمد لهذه المشكلة. وأضاف أن المولودين في الخارج لم يكونوا ممثلين بشكل كافٍ في الدراسة، نظرًا لأنها أُجريت باللغة السويدية فقط.



ما الحلول الممكنة؟

 دعم حكومي إضافي للأسر ذات الدخل المنخفض لمساعدتها على تلبية احتياجاتها الأساسية.
 تخفيض الضرائب على الفئات الأكثر ضعفًا لتخفيف العبء المالي عنها.
 تعزيز برامج الدعم الاجتماعي للأمهات والآباء الوحيدين.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى