أوكسون: الآن أربعة من كل عشرة أشخاص في السويد من أصول مهاجرة .. “مثير للقلق”
اعتبر جيمي اوكسون أن ارتفاع نسبة الأصول المهاجرة في السويد لنسبة السويديين مثيرة للغاية وذلك بعد صدور تقرير عن هيئة الإحصاء السويدية يشير إلى أن نسبة السكان ذوي الخلفية المهاجرة في السويد وصلت إلى 40%! أي أن 4 من كل 10 أشخاص في السويد إما وُلدوا خارج السويد أو وُلدوا لأبوين من أصول مهاجرة. في نفس الوقت في عام 2024، ازداد عدد سكان السويد بمقدار 36 ألف شخص. هذه الزيادة جاءت بالكامل من أشخاص ذوي خلفية مهاجرة حيث زاد عددهم بـ 44,200 شخص، في حين انخفض عدد السكان الأصليين (السويديين من أصول سويدية) بـ 8,200 شخص.
واعتبر جيمي اوكسون أن هذه الاحصاءات ترفع من مستوى القلق حول مفاهيم التويع السكاني والمحافظة على قيم المجتنع السويدية مشيرا الي ان في عام 2024، أصدرت مصلحة الهجرة السويدية حوالي 94 ألف تصريح إقامة جديد بين اقامات عمل ولم شمل ولجوء وانتقال ، واستمرت في منح الجنسية السويدية لأعداد كبيرة، من بينهم 7,600 سوري. حيث لا يزال يُسمح للاجئ بالحصول على الجنسية السويدية بعد 4 و 5 سنوات من الإقامة، ويمكنه التقديم عليها عن بُعد وهو ما سوف يتغير حاليا بقوانين جديدة .
والجدير بالذكر ان الاحصائيات الجديدة في السويد تشير انه بنهاية عام 2024، بلغ عدد الأشخاص الذين وُلدوا خارج السويد أو وُلدوا لأبوين مهاجرين نحو 2.9 مليون شخص، اي ما يعادل 27% من إجمالي السكان. وعند احتساب الجيل الثالث (أي أحفاد المهاجرين)، تصل النسبة إلى نحو 40%.
السويد تُعد من الدول القليلة في العالم التي تسجل هذه النسبة المرتفعة، بجانب دول صغيرة مثل لوكسمبورغ وقطر.
مشكلة انخفاض المواليد
سجّل عدد المواليد في السويد أدنى مستوياته منذ عام 1749، وهو العام الذي بدأت فيه عمليات التعداد السكاني!
- معدل الولادة: 1.4 طفل فقط لكل امرأة.
- التوقعات تُشير إلى أن عدد الأطفال في الفئة العمرية 0-5 سنوات قد ينخفض بنسبة 30% في بعض البلديات خلال السنوات العشر القادمة، في الوقت الذي يتزايد فيه عدد كبار السن بشكل ملحوظ.
الخلاصة شهد السويد تحوّلات كبيرة في التركيبة السكانية؛ فعدد السكان من أصول أجنبية في تزايد مستمر، بينما يشهد عدد السكان الأصليين تراجعًا مع انخفاض واضح في معدل المواليد. وهذا يثير العديد من التساؤلات حول مستقبل البلاد.
