أوصى البنك المركزي السويدي في تقرير حديث المواطنين بالاحتفاظ بنقود كاش في المنزل تكفي لتغطية الاحتياجات الأساسية لمدة أسبوع على الأقل. وأكد محافظ البنك المركزي السويدي، إريك تييدان، على ضرورة أن يتمكن الناس من شراء السلع الأساسية حتى في حال انقطاع الإنترنت. كما أضاف أن السويد ركزت حتى الآن على تسهيل أنظمة الدفع وجعلها سلسة قدر الإمكان.
ولكن في ظل الوضع الأمني الحالي، يجب أن تكون السويد قادرة على التعامل مع أي اضطرابات، حتى في حالة انقطاع الكهرباء أو الإنترنت، خاصة إذا تعرضت البلاد لتهديدات.
وتُعد السويد من أكثر الدول اعتمادًا على التكنولوجيا الرقمية، ويعتقد البنك المركزي أن السوق المالية يجب أن تكون قادرة على مقاومة الأزمات. لكن تحقيق ذلك يتطلب جهودًا كبيرة من البنوك والشركات ومتاجر التجزئة، حيث يجب أن يكون بالإمكان إتمام عمليات الدفع باستخدام البطاقات حتى في حالة عدم توفر الكهرباء أو الإنترنت.
وابتداءً من 1 يوليو من العام القادم، يُوصي البنك المركزي المواطنين باستخدام النقود الورقية بشكل متكرر للحفاظ على وجود طلب عليها، مما يشجع المتاجر والبنوك على قبول الأوراق النقدية والعملات المعدنية. ويرى إريك تييدان أن هذه الخطوة ضرورية لضمان استقرار نظام الدفع في المستقبل.
