
نسبة مهاجرين السويد المستعدين للدفاع عن السويد تساوي نسبة السويديين. ولكن هناك فرق!
أخبار السويد- 5/3/2025
أظهرت دراسة جديدة أجراها معهد SOM بجامعة غوتنبرغ أن أكثر من نصف السويديين على استعداد للدفاع عن السويد في حالة نشوب حرب، لكن الرغبة في الدفاع العسكري أقل بكثير مقارنة بالدفاع المدني. بمعنى أن أكثر السويديين يريدون الدفاع عن السويد من خلال الدفاع المدني ( أعمال محلية لوجستية).
مفارقة في نتائج الدراسة
أظهرت الدراسة مفارقة لافتة، حيث بلغت نسبة المستعدين للقتال من ذوي الأصول المهاجرة في السويد 50٪، وهي نسبة قريبة جدًا من نسبة السويديين المحليين التي بلغت 54٪. غير أن أشكال المساهمة في الدفاع تختلف بين الفئتين، فبينما يميل الأصول المهاجرة إلى القتال المباشر، يفضل السويديون الدفاع عبر تقديم دعم لوجستي وخدمات دفاع مدنية… وهذه النسبة تسلط الضوء على ارتفاعه في وقت يتم اتهام الأصول المهاجرية بالسويد بانها ترتبط بالسويد فقط من أجل المكاسب المادية وغير مندمجين.
وتعتبر الفئات الأكثر استعدادًا للمشاركة في الدفاع العسكري (قتال) الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 64 عامًا. والأشخاص ذوو الدخل المرتفع. وأنصار حزب ديمقراطيو السويد. في المقابل، فإن الرغبة في الدفاع العسكري بين النساء أقل بكثير، حيث أفاد البروفيسور ستين ويدمالم من جامعة أوبسالا بأن نسبة النساء المستعدات للمشاركة في الدفاع تبلغ أقل من نصف نسبة الرجال.
نتائج الدراسة:
بلغت نسبة الراغبين في السويد عن البلاد 53٪، وهي نسبة شهدت انخفاضًا طفيفًا في السنوات الأخيرة. بعد أن كانت 60 بالمائة ، و بالمقارنة مع الدول الأوروبية الأخرى تحتل السويد مستوى متوسطًا من حيث الاستعداد للدفاع.
نسبة الاستعداد للدفاع حسب الفئات المختلفة:
الفئة | نسبة الاستعداد للدفاع |
---|---|
الفئة العمرية 16-29 سنة | 41٪ -دقاع مدني |
أنصار الأحزاب اليميني (خصوصًا (SD) |
الأعلى |
أنصار حزب البيئة | 33٪ (الأقل) |
الأشخاص من أصول مهاجرة |
50٪ |
الأشخاص من أصول غير مهاجرة |
54٪ |
تأييد السويديين لحلف الناتو
الدراسة أظهرت أنه ما زال الدعم للانضمام إلى الناتو مرتفعًا رغم تراجعه حيث أيد 58٪ من المشاركين ذلك مقارنة بعام 2022 الذي سجل 62.5٪. ، وكان أكثر الرافضين لانضمام السويد للناتو أنصار حزب اليسار، كان الدعم الأدنى عند 20٪. الدراسة كشفت أرقام نصفيه بمعنى أن بين 50 لإلى 55 بالمائة كانوا مستعدين للدفاع عن السويد بشكل من الأشكال ، ولكن ماذا عن النصف الأخر؟