اللاجئين السوريين بعد 7 سنوات من رحلة اللجوء إلى الخارج..بين دول عربية وتركيا والسويد وألمانيا؟
مع نهاية كل عام ، تبدأ الإحصائيات تظهر لأهم الأحداث خلال العام ، وتعتبر الأزمة السورية من أهم الأحداث كل عام منذ اندلاع الأزمة في 2012…وكوننا في النصف الثاني من 2019 ، فيمكن استعراض إحصائيات 2018 انتظار إحصائيات 2019.
رسميا يوجد 13 مليون سوري نزحوا منذ اشتعال الصراع قبل حوالي سبعة أعوام، وهو ما يمثل حوالي 54 في المئة من عدد السكان في سوريا قبل الحرب، وهي نسبة نزوح لم تشهدها دولة من قبل خلال العقود الأخيرة، بحسب مركز ” بيو للأبحاث ” .
في الدول العربية
ينتشر اللاجئين السوريين في كل من لبنان ومصر والأردن والخليج ، إلا أن اغلب من في الخليج هم في الأساس عمالة وافدة قبل وخلال الأزمة السورية ، وليس نازحين استقبلتهم دول الخليج . وبرغم أن ظروف اللاجئين السوريين بالدول العربية هي ألأسوء ، إلا انهم الفئة المرشحة للعودة إلى سوريا فور استقرارها
أوروبا
يعيش فيها حوالي مليون سوري كلاجئين أو طالبي لجوء: ألمانيا (740 ألفا يمثلون خامس أكبر نسبة لاجئين في العالم) والسويد (186 آلاف) والنمسا (70 ألفا). وتعتبر فئة اللاجئين السوريين في أوروبا هي الأفضل في الاستقرار المعيشي ، إلا إنها الفئة الغير مرشحة للعودة إلى سوريا بعد انتهاء الأزمة ، حيث أن اغلب درجات لجوءهم يعتبر هجرة وتوطين في أوروبا.
يقول المركز إن جميع السوريين تقريبا في أوروبا ممن تقدموا بطلبات لجوء بين عامي 2015 و2018 تم السماح لهم بالبقاء أو ينتظرون البت في طلباتهم.
بالإضافة لهؤلاء يوجد حوالي 54 ألف سوري تمت إعادة توطينهم في أوروبا بين 2011 و 2018. وبين 3015 و2019 ، حصل نصف السوريين على الجنسية السويدية فيما ينتظر النصف الاخر الحصول عليها .
أميركا الشمالية
يوجد حوالي 100 ألف سوري في أميركا الشمالية، يمثلون أقل من 1 في المئة من العدد الإجمالي للاجئين السوريين في العالم.
أعادت كندا توطين حوالي 64 ألف سوري.وأمريكا
أما في الولايات المتحدة فتمت إعادة توطين حوالي 35 ألفا، وهناك حوالي ثمانية آلاف يقيمون على أساس برنامج الحماية المؤقتة، الذي يمنح مهاجرين يواجهون حروبا أو كوراث في بلادهم حق الإقامة والعمل في الولايات المتحدة لمدة محددة.
• تركيا: 5.3 مليون
• لبنان: 1 مليون
• الأردن: 661 ألف
• ألمانيا: 745 ألف
• العراق: 248 ألف اغبهم في كوردستان العراق
• مصر: 428 ألف
• السويد: 186 ألف
• كندا: 64 ألف
• أستراليا: 57 ألف
• أمريكا: 43 ألف
وكانت سوريا قبل الأزمة والحرب الأهلية السورية ، دول مستقبلة للاجئين ، حيث استقبلت اللاجئين اللبنانيين خلال الحرب الأهلية اللبنانية في الثمانينيات من القرن الماضي .
واستقبلت العدد الأكبر من الفلسطينيين خلال الصراع حول القضية الفلسطينية ، كما كانت ملاذ أمن للاجئين العراقيين بعد سقوط بغداد في 2003 ، كما كانت سوريا مستقبل للعديد الطلاب الراغبين بالدراسة بالجامعات السورية من الدول العربية ، ومن القادمين من دول جنوب أسيا وأفريقيا في أطار الدعم التعليمي الذي كانت تقدمه في جامعات سورية المشهورة عربيا.