
وحاليًا، تخضع الشرطية للتحقيق بسبب شبهة التهرب الضريبي، إذ يُفترض أن تكون أرباحها خاضعة للضرائب لكنها لم تُصرِّح بها رسميًا. كما أنها لم تبلغ عن نشاطها في إنشاء وبيع المحتوى ، وهو أمر يتطلب مراجعة لقواعد الوظيفة العامة.
ورغم ذلك، لم تحاول الشرطية إخفاء هويتها أو نشاطها، حيث ربطت حسابها مباشرة بمنصة إنستغرام، ونشرت مقاطع دون إخفاء وجهها. وصرّحت بأنها لا ترى تعارضًا بين عملها في الشرطة ونشاطها على Only*Fans، معتبرةً أنه مجرد هواية تدر عليها دخلًا إضافيًا، تمامًا كما يفعل من يمارس الرياضة أو الغناء وينشر محتواه.
ووفقًا لمصادر في الشرطة، فإن عدة مقاطع من حسابها انتشرت بين زملائها في مالمو، بل إنها طلبت من متابعيها وزملائها تقديم اقتراحات لصناعة محتوى جنسي جديد.
وحاليًا، تواجه الشرطية إجراءات تأديبية محتملة، قد تشمل تحذيرًا، خصمًا من الراتب، أو حتى الفصل من العمل، بناءً على نتائج التحقيق. ورغم المخاوف حول تأثير هذه القضية على وظيفتها، لا تزال تمارس مهامها في الشرطة بشكل طبيعي، لكنها أوقفت حسابها على Only**Fans مؤقتًا حتى انتهاء التحقيقات.