الشرطة السويدية تصادر 45 ألف كرون وسترة شتوية من شاب لم يستطيع إثبات مصدر دخله

أعلنت الشرطة السويدية عن مصادرة مبلغ يقارب 45 ألف كرون سويدي وفقًا للقانون الجديد الخاص بمصادرة الممتلكات والمقتنيات الشخصية الثمينة التي لا تتلاءم مع دخل الشخص ولا يمكن إثبات مصدرها. كما صادرت الشرطة الأموال إلى جانب **سترة** شتوية كان يرتديها الشخص الذي تمت مصادرة الأموال منه في مدينة أوبسالا.




وفي التفاصيل، قال بيان للشرطة السويدية على موقعها الإلكتروني إن مصادرة الأموال والسترة الشتوية تمت خلال تفتيش سيارة الشخص المشتبه به، حيث تم ضبط 44,600 كرون سويدي مخبأة في ملابس داخلية لشاب أوقفته دورية للشرطة السويدية أثناء تفتيش سيارته في أوبسالا. ووفقًا للقانون الجديد، كان توقيف السيارة بسبب الاشتباه بالقيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات، لكن العثور على المبلغ النقدي دفع السلطات إلى إضافة شبهة غسل الأموال.




وأثناء التحقيق مع الشخص حول مصدر المال البالغ تقريبًا 45 ألف كرون ولماذا يحمله معه، لم يستطع تحديد مصدر المال ولا تفسير سبب حمله كمبلغ نقدي. واتضح من التدقيق في هوية الشخص أنه لم يُسجَّل لديه أي دخل من عمل، وأن آخر إقرار ضريبي يشير إلى وجود دخل نقدي كان في عام 2019، ومنذ ذلك الحين كانت الدخول السنوية صفرًا، مما يعني أنه يعيش على المساعدات ولا دخل له، ما عزز الشكوك حول مصدر الأموال، ودفع السلطات لفتح تحقيق ومصادرة الأموال.




يُذكر أن قانون مصادرة المال أو ما يُعرف بـ “قانون من أين لك هذا” دخل حيز التنفيذ في نوفمبر 2024 الماضي، بهدف مكافحة الجريمة المنظمة واقتصاد العصابات. ويمنح القانون الشرطة السويدية صلاحيات قانونية لمصادرة الممتلكات الثمينة، بما في ذلك الأموال، والثياب، والسيارات الفاخرة، والعقارات، والساعات، والمنازل، والذهب، إذا لم يستطع أصحابها إثبات دخل يتلاءم مع قيمتها أو إثبات مصدر الأموال التي تم شراء هذه المقتنيات بها، حتى لو لم يكن هناك اشتباه مباشر ضد الشخص، وحتى لو تم ذلك في إطار صدفة أو تفتيش اعتيادي لدورية شرطة.