الكثير من المدارس السويدية تطلب دعم أمني بعد جريمة القتل الجماعي في مدرسة أوربرو

بعد الجماعي في مدرسة ريسبريسكا في أوربرو، والذي راح ضحيته عشرة أشخاص، صرحت العديد من المدارس السويدية لحاجتها لدعم أمني / حيث هناك قلق متزايد بين أولياء الأمور والطلاب والموظفين ، والمعروف أن المدارس السويدية مفتوحة للعامة بدون بوابات خارجية ، مما يسمح لدخول أس شخص حتى لو كان مجرم والوصول للطلاب.

من جانب أخر قالت شركات الأمن بأنها تشهد اهتمامًا متزايدًا بما يسمى تدريب الاستجابة لحالات الطوارئ. وهذا التدريب يركز على كيفية التصرف في حال وقوع جرائم عنف مميتة مثل تلك التي شهدتها مدرسة ريسبريسكا.

شركة سي آر دي للحماية الأمنية كانت إحدى الشركات التي تم الاتصال بها مساء يوم الجريمة. ومنذ يوم الثلاثاء، تلقت الشركة حوالي عشرة طلبات من مدارس إعدادية وثانوية.

يقول أوليفر ترك، المستشار الأمني في الشركة، إنهم لاحظوا زيادة كبيرة جدًا في الاهتمام بهذا النوع من البرامج التدريبية.

الأخبار في الإذاعة السويدية – إيكوت تواصلت مع ست شركات أمنية تقدم تدريبات للمدارس وغيرها من المنشآت حول كيفية التصرف في حالة وقوع حوادث مشابهة لما حدث في أوربرو. وأكدت جميع هذه الشركات على وجود زيادة في الطلب على تدريبات الاستجابة لحالات الطوارئ في الأيام الأخيرة.

ولا يقتصر الاهتمام على البلديات والمدارس فقط، بل هناك أيضًا اهتمام من قبل المكتبات ومنشآت أخرى.يشدد روبرت كندروس من مركز مكافحة التطرف العنيف (CVE) على أهمية التدابير الوقائية مثل الإجراءات الروتينية والرعاية الصحية للطلاب، مؤكدًا أنها ضرورية لاكتشاف الأفراد الذين يظهرون مؤشرات خطر. كما يؤكد على أهمية التدريب على كيفية التصرف في حالات .