10 آلاف شركة سويدية أفلست خلال العام الماضي والسبب الضرائب ..
ذكر تقرير لراديو السويد أن قطاع الأعمال السويدي شهد تسجيل إفلاس أكثر من 10,000 شركة في العام الماضي، وهو أعلى رقم يُسجل منذ أكثر من 30 عامًا. اضطر ربع هذه الشركات إلى تأجيل سداد الضرائب المترتبة عليها خلال جائحة كورونا.
بل إنه يشبه نههيلين أولسون هي واحدة من العديد من رواد الأعمال الذين أجبروا على إعلان الإفلاس. لمدة 35 عامًا، كانت هي وزوجها يديران متجرًا للأثاث خارج *أوكشبارية . وتقول هيلين إن الإفلاس ليس مجرد خسارة مالية،اية فصل طويل في حياتها. يوجد حاليًا أكثر من 16,000 شركة لديها ديون ضريبية تبلغ قيمتها مجتمعة حوالي 30 مليار كرونة سويدية، وسيتعين سدادها قريبًا.
ويقول محامٍ مختص في قضايا الإفلاس لراديو السويد إن العديد من الشركات ستواجه أوقاتًا عصيبة. وأضاف أن العديد من الشركات لا تزال تتحمل متأخرات ضريبية كبيرة يتعين عليها سدادها، ولذلك من المحتمل أن يظل عدد حالات الإفلاس مرتفعًا.
ولكن في نفس الوقت فإن مشاكل الضرائب ليست هي السبب الوحيد في إفلاس الكثير من الشركات ، فــ شركة هيلين أولسون أفلست على الرغم من أنها لم تؤجل سداد الضرائب وبالتالي نحن نواجه مشكلة كبيرة في قطاع الأعمال السويدي.
