آخر الأخبار

نشر صورة منفذ هجوم مدرسة أوريبرو بوسط السويد ومعلومات عن هويته.. سويدي متطرف

بعد تداول صور لمنفذ هجوم مدرسة أوريبرو وسط السويد، وظهور معلومات حول أصوله وهويته، نشرت وسائل الإعلام السويدية الرسمية وجهات سويدية صورة تشير إلى أن منفذ الهجوم يُدعى ريكارد أندرشون، بملامح سويدية، ويبلغ من العمر 35 عاماً، ولديه ميول متطرفة. لكن اسمه الحقيقي هو يوناس سيمون قبل أن يغيّره إلى ريكارد أندرشون. وهو عاطل عن العمل، حصل على 4 رخص سلاح، وتلقى تدريبًا على استخدام الأسلحة، ويعيش طوال حياته في مدينة أوريبرو، موقع تنفيذ الهجوم.




ريكارد أندرشون، الظاهر في الصورة المرفقة أدناه، هو منفذ الهجوم الذي وقع في 4 فبراير في مدينة أوريبرو وسط السويد، وأسفر عن مصرع 10 أشخاص  وإصابة 15 آخرين في مدرسة Risbergska. حيث هاجم الطلاب في المدرسة، ومعظمهم من أصول مهاجرة بخلفية إسلامية، ثم أطلق النار على نفسه ولقي مصرعه في موقع الحادث. فيما يظل الدافع وراء الهجوم مجهولًا بحسب تصريحات السلطات السويدية.

يوناس سيمون. قبل تبديله إلى Rickard Andersson – صورة وهو مراهق غير ملونة – وصورة وهو شاب ملونة تعود لقبل 5 سنوات




الصورة الرسمية المنشورة ليوناس سيمون. قبل تبديله إلى Rickard Andersson – هي صورة وهو مراهق غير ملون وصورة وهو شاب ملونة ولكنها صورة قديمة لقبل 5 سنوات –  ولا يوجد تفاصيل حول لماذا تم نشر صورة قديمة لمنفذ الهجوم!

معلومات عن منفذ هجوم مدرسة أوريبرو وسط السويد

• وُلد باسم Jonas Simon قبل أن يغير اسمه في 2017.
• لم يكن معروفًا لدى الشرطة قبل الهجوم ولم تكن له سوابق جنائية.
• قضى معظم وقته في شقته بمفرده، يشاهد التلفاز أو يتصفح الإنترنت
• عاش حياة منعزلة تمامًا ولم يكن لديه أي أصدقاء.




ومن المعلومات المثيرة للجدل في وسائل التواصل السويدية أن أندرسون قام بتغيير اسمه قبل ثماني سنوات، في خطوة لا تزال دوافعها مجهولة. الأكثر غرابة أنه كان يحمل رخصة سلاح صالحة، رغم معاناته من مشاكل نفسية واضحة. هذه التفاصيل تطرح تساؤلات جدية حول نظام التحقق من الأهلية النفسية لمنح تراخيص السلاح في السويد.



ونشأ  يوناس سيمون. قبل تبديله إلى Rickard Andersson في أوربرو وتلقى تعليمه في مدرسة Navet الواقعة جنوب المدينة، حيث أنهى الصف التاسع دون أن يحقق درجات نجاح في أي مادة.

يوناس سيمون. قبل تبديله إلى Rickard Andersson -منفذ الهجوم

خلال سنواته الأخيرة في المدرسة الإعدادية، أصبح أكثر انعزالًا اجتماعيًا، وكان يُعرف بين زملائه بلقب “Luvan” بسبب ارتدائه الدائم لغطاء الرأس وإخفاء وجهه بيده.



بعد تخرجه من المدرسة الإعدادية، التحق بمدرسة Wadköping الثانوية، لكنه لم يستكمل أي تخصص أكاديمي. رغم ذلك، أحرز نتائج جيدة في مواد مثل الفنون، والتاريخ، وعلم النفس، إلا أنه لم يحقق النجاح في سبع مواد أخرى، من بينها العلوم الطبيعية والدين.




انعدام الروابط الاجتماعية: رجل بلا أصدقاء
بحسب شهادات أقاربه، كان أندرسون يفضل العزلة. أحد أفراد عائلته وصفه قائلاً: “لم يكن لديه أصدقاء في الفترة الأخيرة. كان لديه صديق مقرب سابقًا، لكنهما انقطعا عن التواصل. بدا وكأنه لا يرغب في التفاعل مع أي شخص، وكان يجد راحته في الوحدة.”

-منفذ الهجوم وهو مراهق صغير





علاقة متوترة مع العائلة: حضور جسدي وغياب عاطفي
على الرغم من تباعده عن أسرته، كان أندرسون يظهر أحيانًا في المناسبات العائلية مثل الأعياد. لكنه لم يحتفظ بأي روابط قوية، حتى مع أقرب الناس إليه. تقول مصادر مقربة إنه كان يعتني بكلب والديه أحيانًا، لكنه نادرًا ما أظهر اهتمامًا بالعلاقات الاجتماعية أو العائلية.





التحقيقات مستمرة: دوافع غير واضحة حتى الآن
رغم خطورة الهجوم، لا تشتبه السلطات حتى الآن في وجود دوافع إرهابية وراءه. التحقيقات جارية لكشف المزيد عن خلفية أندرسون النفسية والاجتماعية، وكيف تمكن من الوصول إلى السلاح، والأسباب التي دفعته لارتكاب هذه الجريمة البشعة.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى