“مروة” أحد الناجيات من هجوم مدرسة أوريبرو بوسط السويد تتحدث عن ما حدث أمام عينها!
نقل التلفزيون السويدي قصة “مروة” أحد الضحايا الناجيات من هجوم مدرسة أوريبروا بوسط السويد.
مدرسة Risbergska التي تقدم خدمات تعليمية للكبار وللمهاجرين في السويد، والتي تحولت إلى ساحة هجوم هو ألأسوأ في تاريخ المؤسسات التعليمية السويدية… تقول مروة وهي تبكي ” سيكون ما حدث مشهداً سيبقى محفوراً في ذاكرة من عاشوه وشهدوا تفاصيله.
الهجوم الذي أسفر عن مصرع ما لا يقل عن عشرة أشخاص وإصابة عدد آخر بإصابات خطيرة، في حادثة هزّت المجتمع السويدي وأثارت تساؤلات حول مبررات هذا الهجوم وأسبابه!
تقول مروة ، كنا بالمدرسة وداخل الصف بين الموت والحياة ، وجدت نفسي شاهدة على تفاصيل الهجوم وما حدث وجهاً لوجه. تصف مروة اللحظات الأولى للحادث قائلة: “كنا داخل الصف في درس دروة تدريبية في التمريض عندما بدأ الصراخ يعلو في الممرات، لم يكن هناك أي إنذار أو تحذير، كان جميع الطلاب يركضون في كل الاتجاهات بعشوائية تامة.” لم أكن أفهم ما يحدث ، حتى رأيت مسلحاً يقوم بلا تمييز على كل من يراه أمامه.
وتقول مروة للتلفزيون السويدي : لحظة خروجي من الصف كانت حاسمة. “عندما خرجت، رأيت زميلي يتلقى في كتفه ويجلس على الأرض، كان. في نفس اللحظة وجدت في الجانب الأخر أمامي ثلاثة طلاب آخرين ملقين على الأرض، فقدوا وعيهم من كثرة تعرضهم ” أعتقد فقدو حياتهم .. لا أعرف ماذا افعل هل أهرب أو أحاول الاختفاء أ ولكن قررت في لحظة كان فيها الخوف سيد الموقف أن أساعد زملائي المصابين
وتقول مروة : كنت ابحث عن شيء ما لكي أقوم بوقف نزيف أحد الزملاء، وتقول مروة لم اتردد في استخدام ما أملكه لإنقاذ زميلي المصاب. تقول: “لم يكن هناك إسعاف ولا شرطة في اللحظات الأولى. أخذت حجاب صديقتي وربطته حول كتف زميلي لمحاولة إيقاف النزيف. كان كل شيء يحدث بسرعة، حاولت تذكر ما درسته في التمريض، لكن الواقع كان أكثر رعباً مما تخيلت.”
تضيف مروة بصوت يملؤوه الحزن: “كان يغطي ملابسي بالكامل. مع استمرار ، اضطررت لمغادرة المدرسة، لكن ملابسي المشبعة بــ دفعتني لاستعارة سترة من أحد الشبان خارج المدرسة حتى أتمكن من الابتعاد عن المشهد دون لفت الانتباه.”
المعلومات الجديدة حول هوية الجاني تشير إلى أن الجاني المشتبه به هو رجل يبلغ من العمر 35 عامًا. ووفقًا لشهود عيان، كان يحمل سلاحًا آليًا أوتوماتيكيًا أثناء تنفيذه الهجوم. كما عُثر على العديد من الطلقات النارية في محيط المدرسة. وحسب مصادر إعلامية اسمه .. BJORN ANDERSSON يبلغ من العمر 35 عاماً –
كشفت التحقيقات أن المشتبه به قام على نفسه وتوفي في موقع الحادث، فهو ليس مصابًا حاليًا وإنما لقي مصرعه. الرجل الجاني كان يقيم في مدينة أوربرو حيث يسكن فيها منذ فترة طويلة، ولم يكن لديه أي سجل جنائي سابق. كما أكدت الشرطة أنه لا توجد صلة له بأي جماعات أو عصابات إجرامية، كما أكدت أنه يحمل رخصة سلاح قانونية ولديه الحق في حمل السلاح، ولم توضح الشرطة السويدية ما هو نوع السلاح ولماذا تم منحه هذا الحق.
فيديو : الحادث
وقال روبرتو إيد فورست، رئيس شرطة منطقة أوربرو، في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء:
إن الجاني كان يعمل بمفرده، وأن الشرطة لا تعتقد أن هناك أي دوافع إرهابية وراء الهجوم. وأن الجاني يمكن أن يُطلق عليه مصطلح “الذئب المنفرد”، وهو لقب يُطلق على من يتأثر بأفكار متطرفة ثم يخطط وينفذ بمفرده جريمة اعتداء.
كما أكد روبرتو إيد فورست، رئيس شرطة منطقة أوربرو، في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء، أن الضحايا الذين لقوا مصرعهم عددهم نحو عشرة أشخاص بجانب إصابة العديد بجروح. وأضاف: “لا يمكننا تحديد العدد الدقيق حتى الآن نظرًا لحجم الإصابات الكبير.”