وزير الطاقة السويدية: الاحتفالات بقتل موميكا مقرف ولو انتقد المسيحية والهندوسية لما قُتل
3/2/2025
تستمر التصريحات الغاضبة من السياسيين السويديين حول قضية مصرع سلوان موميكا، المعروف بحرق القرآن، حيث وصفت إيبا بوش، وزيرة الطاقة ونائبة رئيس الوزراء، ورئيسة حزب المسيحيين الديمقراطيين، مقتل سلوان موميكا بأنه “فشل هائل” للسويد في حماية حرية التعبير. كما انتقدت احتفال البعض بمقتله، ووصفت هذه المظاهر بأنها “مقززة ومقرفة”.
وأشارت إيبا بوش إلى أنه “في دولة ديمقراطية مثل السويد، يكون القانون السويدي والمحاكم السويدية هي الجهة المخولة بالحكم وتقدير ما هو قانوني وما هو غير قانوني، وليس أي محاكمات شخصية أو دينية بديلة.”
وأضافت بوش: “لو أن سلوان موميكا انتقد المسيحية بدلًا من الإسلام بنفس الطريقة، لكان على قيد الحياة اليوم. ولو انتقد اليهودية بدلًا من الإسلام، لكان على قيد الحياة اليوم. ولو انتقد الهندوسية، لكان على قيد الحياة اليوم.”
في إشارة منها إلى أن بعض أتباع الدين الإسلامي يحملون توجهات متطرفة ومعتقدات دينية قد تدفعهم لارتكاب مثل هذه الأفعال.
ووصفت بوش مظاهر احتفال البعض على وسائل التواصل الاجتماعي بمقتل موميكا بأنها “مقززة وبغيضة ومقرفة”، معتبرة أن “هناك صراعًا حول القيم الإنسانية والمتطرفة التي يجب أن تسود في السويد.”
ولكن في الوقت ذاته، أكدت إيبا بوش أنها شخصيًا ترفض حرق نسخ القرآن، وهو الفعل الذي كان يقوم به سلوان موميكا. وقالت:
“أعتقد أن حرق المصحف أمر فظيع ومهين. ولا أعتبره تصرفًا مشرّفًا، لكني لا أعتقد أن الشخص يجب أن يُقتل بسببه. فهو مجرد تعبير عن رأي لا أكثر.”