رئيس وزراء السويد يؤكد أن الجريمة المتزايدة في السويد مرتبطة مباشراً بالهجرة والمهاجرين

أدلى رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترشون، بتصريحات جديدة أكد فيها أن العنف المتزايد الذي تعاني منه السويد مرتبط بالمهاجرين والهجرة. جاءت هذه التصريحات خلال مقابلة أجراها اليوم، السبت 1 فبراير، مع التلفزيون السويدي TV4.




وأشار كريسترشون بشكل مباشر إلى أن استمرار تدفق المهاجرين إلى السويد يعني استمرار ارتكاب الجرائم الجديدة، مما سيجعل من الصعب التغلب على هذه الظاهرة. وأكد أن سياسات الهجرة يجب أن تصبح أكثر تشددًا، مشددًا على ضرورة منع وصول المهاجرين لمواجهة موجة العنف.




وتابع رئيس الوزراء السويدي تصريحاته ضد الهجرة والمهاجرين، واصفًا ما يحدث في السويد بأنه “جريمة معولمة” مرتبطة بشكل مباشر بالهجرة. وقال: “كان لدينا معدلات هجرة عالية جدًا إلى السويد لفترة طويلة جدًا، وقد قمنا الآن بتشديدها بشكل كبير، ويجب أن تظل صارمة للغاية”.




وفي نهاية المقابلة، أكد أولف كريسترشون أن الحكومة السويدية أعلنت، يوم الخميس الماضي، الإسراع في إصدار قانون يتيح التنصت على المكالمات الهاتفية للأطفال دون سن الخامسة عشرة، وذلك لرصد محادثات العصابات مع الأطفال الذين أصبحوا أدوات لتنفيذ الجرائم. ومن المقرر أن يدخل القانون حيز التنفيذ في 1 أكتوبر 2025.