![](https://www.centersweden.com/wp-content/uploads/2025/01/2023-10-22-Cafekvall-heliga-hemsidan-1-780x470.jpg)
الفرق بين التوراة والإنجيل والقرآن .. ولماذا التصادم بين الأديان لسماوية الثلاثة؟
تقرير مترجم من السويدية للعربية/ فبراير 2025 -المركز السويدي للمعلومات SCI
منذ فجر التاريخ، كانت الأديان السماوية الثلاثة – اليهودية، المسيحية، والإسلام – تحمل رسالة روحية وأخلاقية تهدف إلى تهذيب النفس الإنسانية، وإرساء قيم العدل والمحبة والتسامح. ومع ذلك، نجد أن هذه الأديان، التي يُفترض أنها تنحدر من مصدر إلهي واحد وتدعو في جوهرها إلى عبادة الله الواحد، قد دخلت في صراعات دامية عبر العصور، ولا تزال التوترات قائمة حتى يومنا هذا.
جذور التصادم: نصوص الأديان نفسها أم تفسيرات للنصوص؟
عند النظر في نصوص الكتب السماوية الثلاثة – التوراة، الإنجيل، والقرآن – نجد دعوات واضحة للسلام والتعايش. ومع ذلك، هناك نصوص يمكن تأويلها بطرق تعزز النزعة الحصرية أو التمييز بين الأتباع والآخرين. مثل
1. اليهودية (التوراة – العهد القديم):
- سفر التثنية 20: 16-17
“أما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيبًا فيها، فلا تُبقِ فيها نسمةً ما، بل حَرِّمْها تحريمًا: الحثيين والأموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين، كما أمرك الرب إلهك.”
هذا النص يُستخدم لتبرير فكرة العنف الديني ضد الشعوب الأخرى، لكنه مرتبط بظروف حروب قديمة في تاريخ بني إسرائيل.
2. المسيحية (الإنجيل – العهد الجديد):
رغم أن المسيحية تُعرف برسالة المحبة والتسامح، إلا أن هناك نصوصًا تُفهم بشكل يدعو للعنف
- إنجيل متى 10: 34
“لا تظنوا أني جئت لألقي سلامًا على الأرض، ما جئت لألقي سلامًا بل سيفًا.”
يُفهم هذا النص أحيانًا على أنه دعوة للعنف، لكنه في الحقيقة يعبر عن الصراع الداخلي والتحديات التي قد يواجهها أتباع المسيح نتيجة التمسك بإيمانهم، وليس دعوة صريحة للعنف.
- إنجيل لوقا 19:27
“أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم، فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي.”
هذا النص يُقتبس أحيانًا لتبرير العنف، ولكنه جزء من مثل قاله يسوع لتوضيح فكرة عن المسؤولية والعدل الإلهي
3. الإسلام (القرآن الكريم):
- سورة التوبة 9:5
“فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد، فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم.”
هذا النص غالبًا ما يُقتبس خارج سياقه لتبرير العنف، لكنه نزل في سياق حرب دفاعية مع قريش في فترة محددة. الإسلام في جوهره يدعو إلى التسامح واحترام الآخرين، وهناك العديد من الآيات التي تؤكد على ذلك مثل:
“لا إكراه في الدين” (البقرة 256)، و*”لكم دينكم ولي دين.”* (الكافرون 6).
ولكن من يحاول إثارة التطرف سيجد النصوص التي تساعده على وضع تفسيرات تدعو إلى بدء العنف. يُعتبر التطرف الديني أحد الظواهر التي رافقت الأديان السماوية عبر العصور، نتيجة سوء تفسير النصوص أو استغلالها لتحقيق أهداف سياسية واجتماعية، رغم أن النصوص العنيفة في الكتب السماوية لها سياق خاص يرتبط بحالات معينة وظروف محددة.
وعلى الرغم من أن الأديان جاءت برسائل تدعو إلى السلام والتسامح، فإن بعض التيارات داخل كل ديانة انحرفت عن هذه القيم، مما ساهم في ظهور الصراعات والانقسامات.
اليهودية: من “شعب الله المختار” إلى العزلة والانغلاق
في اليهودية، تُعتبر فكرة “شعب الله المختار Chosen people ” أحد المفاهيم الجوهرية التي تعكس ارتباط اليهود بعهد مع الله. في جوهرها، هذه الفكرة تحمل مسؤولية أخلاقية وروحية لتطبيق تعاليم الله، لكنها استُخدمت في مراحل مختلفة من التاريخ لتبرير التمييز والعزلة عن الشعوب الأخرى.
ورغم أن اليهودية ليست ديانة تبشيرية ولا تسعى لنشر عقيدتها بين الأمم، إلا أن هذا الانغلاق جعلها ديناً مغلقاً يعتمد بشكل أساسي على النسب والوراثة. هذا الطابع الانعزالي ساهم في خلق شعور بـالتفوق العرقي بين اليهود، حيث ينظر البعض إلى أنفسهم كأفراد مميزين عن باقي الشعوب، وهي نظرة تعززها تفسيرات من التلمود، الذي يُعد تفسيرًا للتوراة.
عبر التاريخ، أدرك اليهود أنهم أقلية في معظم المجتمعات التي عاشوا فيها، مما دفعهم لتجنب المواجهات المباشرة مع الشعوب الأخرى. وبدلاً من ذلك، سعوا إلى تعزيز نفوذهم في مجالات مثل المال والتجارة، حيث كان الوصول إلى مراكز السلطة السياسية أمرًا صعبًا. هذا التوجه نحو النفوذ الاقتصادي أعطاهم قوة تأثير غير مباشرة، لكنها كثيرًا ما أثارت الشكوك والعداء من قبل المجتمعات المضيفة.
كما اعتمد بعض اليهود على المواجهات الخفية، محاولين تفادي الصدامات المباشرة التي قد تضعهم في موقف ضعف بسبب قلة عددهم. وعلى الرغم من أن اليهود عانوا من الاضطهاد والتمييز في فترات مختلفة من تاريخهم، إلا أن بعض ممارساتهم ساهمت في خلق توترات وأزمات، نتيجة الانعزال والنظرة الفوقية تجاه الشعوب الأخرى.
المسيحية: من رسالة الحب إلى الانقسامات والصراعات
جاءت المسيحية تبشيرية مفتوحة للجميع وبرسالة تحمل قيم المحبة والتسامح، كرد فعل على التشدد الذي ساد بعض التيارات اليهودية. وباعتبارها ديانة نشأت من رحم اليهودية في إسرائيل، سعت المسيحية إلى نشر السلام وتعزيز فكرة محبة الآخر، حتى الأعداء منهم.
لكن مع مرور الوقت، ومع تصاعد الخلافات اللاهوتية وظهور الصراعات السياسية بين الكنائس المختلفة، بدأ الانحراف عن القيم الأساسية للمسيحية. فقد استُغلت نصوص الإنجيل لتبرير الحملات الصليبية واضطهاد من لا يتبع العقيدة المسيحية، مما أدى إلى تشويه صورة المسيحية كدين محبة.
تعددت الكنائس والطوائف، ومعها ظهرت ممارسات استغلت الدين لتحقيق مصالح دنيوية. فقد لعبت الكنيسة دورًا كبيرًا في تثبيت الحكام واستغلال سلطتها الدينية للسيطرة على الشعوب. وأي فكر جديد أو محاولة للتنوير كانت تُواجه بتهم السحر أو الهرطقة، حيث كانت الكنيسة تعتبر أي انحراف عن تعاليمها تهديدًا مباشرًا لسلطتها.
ووصل الأمر إلى حد بيع صكوك الغفران، حيث كان يُمكن شراء الرحمة الإلهية بالمال، في واحدة من أكثر الممارسات استغلالًا للدين في التاريخ. هذه الانحرافات ساهمت في خلق عداء تجاه الأديان الأخرى، خاصة اليهودية، على الرغم من الجذور المشتركة بين الديانتين.
الإسلام: رسالة وسطية شوهتها التيارات المتشددة
جاء الإسلام كدين مفتوح كخاتم للديانات السماويةو كدعوة عامة تدعوا لنشر الدين من خلال الدعوة والفتوحات ، معترفًا باليهودية والمسيحية كديانات سابقة ، وعلى غرار الديان اليهودية التي منحت نفسها لقب شعب الله المختار – جاء الإسلام بمفهوم جديد وهو Chosen Religion أي دين الله المختار ، ومؤكدًا على انه خاتم الأديان والأنبياء ويدعوا لاحترام أهل الكتاب المسيح واليهود . وفي جوهره، دعا الإسلام إلى التسامح والتعايش بين الأديان، مشددًا على أهمية العدل والمساواة وعلى ميزان متعادل من العدل فلا للمغالاة اليهودية ولا للتساهل والتفريط المسيحي .
لكن، كما حدث مع الديانات الأخرى، ساهمت التفسيرات المتشددة لبعض النصوص في خلق انقسامات عميقة داخل العالم الإسلامي. فظهرت المذاهب المختلفة مثل السنة والشيعة، ومع مرور الزمن، تصاعدت الخلافات بين هذه الطوائف لتتحول إلى صراعات دامية.
من بين التيارات المتشددة التي برزت في الإسلام، ظهرت فئات من التيار الإسلامي التي تتوافق مع مصطلح السلفية الجهادية، التي تبنت تفسيرًا متطرفًا للنصوص الدينية. هذه الحركة لم تصطدم فقط بالديانات والمذاهب الأخرى، بل حتى مع أبناء الطائفة السنية نفسها، حيث رفضت أي توجه يخالف رؤيتها المتشددة.
على الرغم من أن السلفية الجهادية لها جذور قديمة تعود للعصور الإسلامية الأولى، إلا أنها تحولت مع الوقت إلى تيار فكري متطرف، يسعى لفرض تفسيره بالقوة، مما ساهم في تشويه صورة الإسلام عالميًا. هذه الحركات استغلت النصوص الدينية لتبرير العنف والتطرف، متجاهلة جوهر الإسلام كدين رحمة وتسامح.
الاعتراف والتجاهل: مفارقات دينية
أحد الجوانب المثيرة للدهشة هو موقف كل ديانة تجاه الأخرى. فاليهودية لا تعترف بالمسيحية ولا الإسلام كامتداد للوحي الإلهي، بينما يعترف المسيحيون بالعهد القديم (التوراة) لكنهم لا يقبلون بالقرآن كنص سماوي. في المقابل، يعترف الإسلام بالديانتين السابقتين ويعتبر موسى وعيسى (عليهما السلام) رسلًا من الله.
رغم هذا الاعتراف، نجد أن التصادم لم يهدأ، بل تعمق مع مرور الوقت، مدفوعًا بعوامل سياسية واقتصادية وثقافية أكثر منها دينية. فقد استُغلت النصوص الدينية لتبرير حروب وصراعات لا علاقة لها بجوهر الدين الحقيقي.
لماذا العنف رغم وحدة المصدر؟
التفسيرات المتطرفة: أحد الأسباب الرئيسية هو استغلال النصوص الدينية وتأويلها بطرق متشددة تخدم أجندات سياسية أو أيديولوجية. فكل طرف يختار النصوص التي تدعم قضيته ويتجاهل الدعوات للتسامح.
السياسة والدين: غالبًا ما تتشابك الصراعات الدينية مع المصالح السياسية، حيث تُستخدم العقيدة كأداة لتعبئة الجماهير وتبرير العنف.
الخوف من الآخر: كانت هي السمة الأساسية لكل متبعي الأديان السموية الثلاثة وكان الصراع متصل خوفاً من ان يسيطر دين على الأخر ، فالإسلام أنهى سيطرة المسيحية في أغلب دول الشرق ، بل ودخل لعقر دار المسيحية في دول الغرب حتى وصل لحدود فرنسا والنمسا في فترة الدولة العثمانية والأندلس . بينما حاول أتباع المسيحية السيطرة على الشرق الإسلامي بإرسال عشرات من احملات الصليبية للشام ومصر للسيطرة على الشرق. بينما لعبت اليهودية دوراً في خلق عدم التوزان بين المسيحية والإسلام بالميل تجاه أحدهما في فترات الصراع ..حتى قيام الدولة اليهودية في إسرائيل
هل يمكن تجاوز التصادم بين الأديان الثلاثة؟
من الناحية الدينية، لا يمكن تجاهل الصراع بين الأديان الثلاثة بشكل عام، فهو مستمر وسيظل كذلك. ذلك لأن الأديان الثلاثة تحمل في داخلها تصورًا بأن الصراع مع الآخرين سيستمر حتى اليوم الأخير على كوكب الأرض، وهو ما يُعرف في الأديان الثلاثة بـ يوم القيامة. كما أن لكل منها تصورات خاصة حول المعارك النهائية، مما يشير إلى أن هذا الصراع يتم تغذيته من خلال نصوص دينية يستحضرها أتباع كل دين.
يُعتقد أن الصراع سيظل قائمًا حتى ظهور “المُخلّص”، وهو مفهوم مشترك بين الأديان الثلاثة. ومع ذلك، ورغم هذا التصور الديني والتاريخ الدموي المرتبط به، فهناك دائمًا أمل في الحوار والتفاهم والتعايش السلمي.
فالتحدي الحقيقي لا يكمن في النصوص ذاتها، بل في كيفية تفسيرها وتطبيقها. إذ أن الأديان السماوية تحمل في جوهرها رسالة حب وسلام، لكن تحقيق هذه الرسالة يتطلب إرادة جماعية لفهم الآخر وقبوله.
الفرق بين التوراة والإنجيل والقرآن ومجالات تركيز كل منها
1. التوراة (الكتاب المقدس لليهود – العهد القديم)
المصدر: وُحي الله إلى النبي موسى عليه السلام وسائر أنبياء بني إسرائيل.
المحتوى:
- تتضمن الأسفار الخمسة: (التكوين، الخروج، اللاويين، العدد، التثنية).
- تحتوي على الوصايا العشر والشرائع اليهودية.
- تسجل قصة خلق الكون، وقصص الأنبياء مثل نوح، إبراهيم، ويوسف.
- تتحدث عن خروج بني إسرائيل من مصر ومعجزات موسى عليه السلام.
التركيز الأساسي:
- التوحيد وعبادة الله الواحد.
- الشريعة اليهودية (الأحكام والتشريعات).
- تاريخ بني إسرائيل وارتباطهم بالأرض المقدسة.
2. الإنجيل (الكتاب المقدس للمسيحيين – العهد الجديد)
المصدر: وحي الله إلى عيسى المسيح (يسوع عليه السلام) وتلاميذه.
المحتوى:
- يتكون من الأناجيل الأربعة (متى، مرقس، لوقا، يوحنا).
- يتضمن تعاليم المسيح ومعجزاته.
- يتحدث عن ميلاد المسيح وحياته ورسالته.
- يركز على المحبة والتسامح والغفران.
- يحتوي على رسائل بولس وسير الرسل الأوائل.
التركيز الأساسي:
- الدعوة إلى الإيمان بالله والتوبة.
- الحب والتسامح والخلاص.
- البشارة بالملكوت السماوي.
3. القرآن الكريم (الكتاب المقدس للمسلمين)
المصدر: وحي الله إلى النبي محمد ﷺ عن طريق جبريل عليه السلام ، وهو .
المحتوى:
- 114 سورة موزعة بين مكية ومدنية.
- يتحدث عن التوحيد وأسماء الله وصفاته.
- يحتوي على قصص الأنبياء والأمم السابقة.
- يضع أحكام الشريعة الإسلامية (العبادات، الحدود، المعاملات).
- يتحدث عن يوم القيامة والجنة والنار.
- يؤكد على استمرارية الرسالة الإلهية من آدم إلى محمد ﷺ.
التركيز الأساسي:
- التوحيد الخالص لله وتنزيهه عن أي شريك.
- الهداية والتشريع الشامل لكل جوانب الحياة للإنسان.
- التذكير بالآخرة والمصير النهائي للإنسان.
- توضيح مصير الأمم السابقة وتصحيح التحريف الذي وقع في الكتب السابقة.
- شعائر وأحكام كاملة لحياة المسلم الدنيا -معاملات -عبادات- علاقات – اجتماعية واقتصادية ومعيشية.
القرآن الكريم يعتبر الكتاب الخاتم والمكمل لما جاء في التوراة والإنجيل، وهو يصحح ما تعرض له الوحيان السابقان من تحريفات حسب المعتقد الديني الإسلامي بينما لا تعترف كل من اليهودية بالكتاب المثدس الإنجيل والقرآن ولا تعترف المسيحية بالقرإن أو الدين الإسلامي ولكنها اعتبرت الإسلام دين سماوي ضمنياً
هل تعترف الأديان السماوية ببعضها؟
الأديان السماوية الثلاثة (اليهودية، المسيحية، الإسلام) تتشارك في الإيمان بالله، لكن كل دين ينظر إلى الأديان الأخرى من منظور مختلف:
- اليهودية:
- لا تعترف بالإنجيل ولا بالقرآن كوحي من الله.
- لا تؤمن بعيسى عليه السلام كنبي، وتعتبره شخصية تاريخية فقط.
- لا تعترف بمحمد ﷺ كنبي أو بالقرآن ككتاب مقدس.
- المسيحية:
- تعترف بالتوراة (العهد القديم) كجزء من الكتاب المقدس المسيحي.
- لا تؤمن بأن القرآن وحي من الله، وتعتبر أن المسيح هو المخلص وابن الله، وهو ما يختلف مع العقيدة الإسلامية.
- بعض الطوائف المسيحية ترى أن الإسلام ظهر كحركة دينية لكنها لا تعترف بنبوّة محمد ﷺ.
- الإسلام:
- يؤمن بالتوراة والإنجيل ككتب سماوية، لكن يعتبر أن النصوص الأصلية تعرّضت للتحريف.
- يعترف بموسى وعيسى عليهما السلام كأنبياء مرسلين من الله.
- يعتبر أن القرآن هو الوحي النهائي والمصحح لما سبقه.
ماذا تقول اليهودية والمسيحية عن القرآن؟
1. موقف اليهودية من القرآن:
- لا تؤمن اليهودية بأن القرآن وحي من الله.
- لا تعترف بنبوة محمد ﷺ وترى أن النبوة توقفت عند أنبياء بني إسرائيل.
- بعض اليهود يعترفون بأن الإسلام دين توحيدي لكنه ليس امتدادًا لليهودية.
- بعض الدراسات اليهودية ترى القرآن كتابًا يحمل تعاليم أخلاقية لكنه ليس كتابًا إلهيًا.
2. موقف المسيحية من القرآن:
- الكنيسة المسيحية لا تعترف بالقرآن ككلام الله.
- بعض الطوائف ترى أنه يحتوي على حقائق لكنه ليس موحى به.
- بعض المسيحيين يرون أن القرآن يحمل تعاليم قريبة من التوحيد المسيحي لكنه يختلف في تصور الله والمسيح.
- هناك نقاشات لاهوتية بين المسيحيين والمسلمين حول مفهوم المسيح، التثليث، والرسالة المحمدية.