الجمارك السويدية : زيادة الادوية المهربة ” مجهولة المصدر” الي السويد دون القدرة على منعها
ما زالت الجمارك السويدية تفتقر إلى القدرة على كشف وضبط الأدوية غير المشروعة، المهربة من دول أخرى في الاتحاد الأوروبي الي السويد ، وفق تقرير للتلفزيون السويدي، وذلك على الرغم من الجهود التي تبذلها سلطات الجمارك في هذا الإطار بالتعاون مع وكالة المنتجات الطبية.
وقال يوناس كارلسون، المسؤول في الجمارك، “إنه يمكن أن يموت الناس جراء تلك الأدوية وهذا ما نحاول وقفه قبل أن يحدث”. حيث انها ادوية دون مصدر او صلاحية استخدام حقيقية !
وتتدفق كل يوم كميات كبيرة من العقاقير غير المشروعة من دول الاتحاد الأوروبي إلى السويد، وتعجز السلطات عن ضبطها، الأمر الذي يترك أثارا خطيرة على المجتمع حسبما كتبه التلفزيون السويدي على موقعه الإلكتروني.
من جهته، قال توماس نيلسون، المحقق في وكالة المنتجات الطبية، “نحن نحاول مثلاً أن نتعامل مع استعمال أدوية المضادات الحيوية بحزم في السويد، ومن ثم نجد تدفق الكثير منها من بلدان أوروبية أخرى إلى السويد” مشيراً إلى وجود الكثير من الأدوية المزيفة على شبكة الإنترنت.
وترغب سلطات الجمارك ووكالة المنتجات الطبية بتغير القوانين المتبعة في هذا المجال ومنح المزيد من الصلاحيات لهما والتي قد تحول دون هذا التدفق الكبير للأدوية المهربة من دول أخرى.
وكان الطرفان بعثا قبل 4 سنوات برسالة للحكومة السويدية يبلغها بمخاطر ما يجري وبضرورة زيادة الصلاحيات القانونية لهما، فيما عقد قبل أسابيع اجتماع بهذا الخصوص مع الحكومة، لم يصدر عنه أي شيء وفقاً للتلفزيون السويدي.
يذكر أن سلطات الجمارك تمكنت، العام الماضي، من ضبط 150 ألف كبسولة أدوية وعقاقير مهربة، معظمها قادمة من دول الاتحاد الأوروبي.