طعن معلمة سويدية داخل مدرسة شمال ستوكهولم.. والشرطة السويدية تعتقل الجاني
في حادثة مروعة هزت السويد يوم الأربعاء، تعرّضت معلمة للطعن في مدرسة رونبي (Runby Skola) الواقعة في بلدة أوبلاندس فيسبي (Upplands Väsby)، شمال العاصمة ستوكهولم. الهجوم وقع على يد رجل بالغ استخدم وهاجم المعلمة داخل ساحة المدرسة، قبل أن يفرّ من مكان الحادث سيرًا على الأقدام.
وقعت الحادثة في مدرسة رونبي، في منطقة أوبلاندس في فيسبي، والتي تبعد حوالي 30 كيلومترًا شمال ستوكهولم، .وهي مدسة كبيرة تضم حوالي 1000 طالب من الصفوف الابتدائية حتى الإعدادية والثانوية . ووفقاً للشرطة السويدية وقع الحادث في تمام الساعة 12:34 ظهر الأربعاء، حيث حيث قام الرجل بمهاجة المعلمة وتم الإبلاغ عن إصابة معلمة جراء اعتداء
وأوضحت الشرطة أن الهجوم وقع في الهواء الطلق، داخل ساحة المدرسة. وأن الجاني المعلمة في ظروف ما تزال قيد التحقيق. وقد تم نقل المعلمة، وهي معلمة بالغة في الثلاثنيات من العمر، إلى المستشفى بواسطة مروحية إسعاف، حيث وُصفت حالتها بأنها خطيرة ولكنها كانت واعية وقادرة على التواصل مع الشرطة.
وفور وقوع الحادث، أخلت إدارة المدرسة جميع الطلاب إلى أماكن آمنة داخل المبنى. وذكرت السلطات أن المدارس المجاورة تم وضعها أيضًا في حالة تأهب لحماية الطلاب. بينما تجمع العديد من الأهالي خارج المدرسة في حالة من القلق والترقب، وفي الوقت نفسه قامت فرق الدعم النفسي بالحديث مع الطلاب لتهدئتهم.
وقال الطالب أكسل هومان، أحد شهود العيان، في تصريحاته لوسائل الإعلام: “أمر مخيف فعلاً .. كان المشهد صادمًا، لم أتخيل أبدًا أن شيئًا كهذا يمكن أن يحدث في مدرستنا. كان الجميع خائفين وقلقين”. وقال أن المعلمة معروفة وهي إنسانة هادئة تعمل في المدرسة، وكانت تؤدي عملها المعتاد وقت الهجوم. وتم نقلها إلى المستشفى فورًا لتلقي الرعاية اللازمة. بينما أفادت الشرطة بأنها تعاني من جروح خطيرة ولكن حالتها مستقرة، ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول هويتها حفاظًا على خصوصيتها.
من جانب أخر أطلقت الشرطة السويدية عملية بحث واسعة فور الحادث، شملت استخدام المروحيات والكلاب البوليسية. تمكنت القوات الأمنية من القبض على الجاني وهو منفذ الهجوم . ولم تُفصح الشرطة عن دوافع الجاني حتى الآن، مشيرة إلى أن التحقيق ما زال جاريًا ولكن هناك علاقة تجمع بين المعلمة والجاني.