الشرطة السويدية تعثر على قنبلتين في مبنى سكني بـ Norrköping وتُجلي السكان من النوافذ
6 يناير 2025
أعلنت الشرطة السويدية، في بيان رسمي نُشر على الإنترنت، أنها قامت بإخلاء مبنى سكني في نورشوبينغ مساء الأحد، بعد العثور على جسم مشبوه تبيّن لاحقًا أنه قنبلتان يدويتان. وبدأت الحادثة عندما تلقت الشرطة بلاغًا من سكان المبنى، الذين أفادوا بأنهم لاحظوا جسمًا غريبًا ومشبوهًا داخل المبنى السكني. وقالت إميلي جونسون، الضابطة في فريق خبراء القنابل:
“تلقينا اتصالًا طارئًا من السكان، الذين شعروا بالقلق بعد رؤيتهم شيئًا غير مألوف في المبنى، الذي يضم عدة شقق يسكنها عائلات وأطفال.” وتم إرسال دوريات الشرطة وخبراء المتفجرات إلى الموقع فور تلقي البلاغ. وبعد الفحص الأولي، تم التأكد من أن الجسم المشبوه عبارة عن متفجرات خطيرة. وعلى الفور، قررت السلطات:
إخلاء المبنى بالكامل كإجراء احترازي. وتأمين المنطقة وتوجيه السكان للخروج من المبنى بأمان، حيث أظهرت صور من الحادث إجلاء بعض السكان عبر النوافذ، وفقًا لما نقله التلفزيون السويدي. وبحلول الساعة 11 مساءً، نجح خبراء القنابل في إبطال القنبلتين من خلال انفجارين متحكم فيهما، دون تسجيل أي إصابات بشرية أو أضرار مادية في المبنى. وذكرت الشرطة في بيانها أن العملية تمت بنجاح، بينما فضّلت عدم الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول طبيعة المتفجرات أو مصدرها.
وأعلنت الشرطة أنها فتحت تحقيقًا رسميًا للتعامل مع الحادث تحت عدة تهم، بما في ذلك:
- محاولة تدمير الممتلكات.
- تهديدات غير قانونية.
- انتهاك قانون المواد القابلة للاشتعال والمتفجرة.
ورغم خطورة الحادث، لم يتم حتى الآن توقيف أي مشتبه بهم، ولم تُعلن الشرطة عن أي تفاصيل إضافية بشأن هوية الفاعل المحتمل أو دوافع الحادث.