دولية

قتيلان في اشتباكات بطرطوس وحظر تجول في حمص ومؤشرات لفوضى في مدن سوريا

قال مصدر في وزارة الداخلية السورية إن قتيلين و4 جرحى من قوات وزارة الداخلية سقطوا جراء اشتباكات مع مسلحين بطرطوس غربي سوريا، في حين أعلنت السلطات السورية الجديدة حظر التجول فيها إضافة إلى حمص وجبلة واللاذقية بعد خروج مظاهرات واندلاع أعمال شغب فيها. وأضاف المصدر أن الاشتباكات في طرطوس وقعت على خلفية مظاهرات نددت بحرق مزار لشخصية علوية في حلب شمالي سوريا. وأكد المصدر أن “عناصر من بقايا النظام البائد أحرقوا المزار بعيد سقوط حلب لإثارة الفتنة”، وفق قوله. و 




مظاهرات متفرقة

وأفادت مصادر محلية  بأن مظاهرات خرجت اليوم في مدن وبلدات اللاذقية وجبلة والقرداحة وحمص. وبحسب المصادر، فقد رفع المتظاهرون لافتات تندد بـ”حرق أحد المزارات الدينية في حلب”. من جانبه، أفاد بيان لقيادة شرطة حلب بأن مجموعة وصفت بالفلول التابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد أقدمت على حرق أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب بهدف إثارة الفتنة والفوضى بين أبناء الشعب السوري.




وبحسب البيان، فقد قال قائد شرطة محافظة حلب العميد أحمد لطوف إنه تم استنفار جميع الوحدات العاملة في المنطقة، وبعد البحث والتحري تم إلقاء القبض على تلك المجموعة، مشيرا إلى أنه ستتم إحالتها إلى القضاء.

حظر للتجول

كما أعلنت الأجهزة الأمنية كثفت انتشارها في مناطق دمشق واللاذقية وطرطوس وحمص وحلب.

وقالت مصادر أمنية سورية  إن حظرا للتجول يشمل مدن اللاذقية وجبلة وطرطوس وحمص سيفرض حتى الثامنة صباحا.




وأضافت المصادر أن الانتشار الأمني وحظر التجول هدفهما الحفاظ على مؤسسات الدولة وأملاك المواطنين، وقالت المصادر إنه ستتم ملاحقة كل من أطلق الرصاص على الأجهزة الأمنية وحاول إثارة الفوضى.

وأفادت وسائل إعلام من حمص بأن مظاهرات اندلعت في حمص وبعض مدن الساحل بعد انتشار مقطع فيديو لإحراق مقام شخصية علوية وهو الشيخ أبو عبد الله الخصيبي.




وأشارت إلى أن الفيديو يعود إلى وقت السيطرة على حلب قبل أسبوعين، لكن المقطع جرى تداوله اليوم.

من جانبه، أشار المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية السورية إلى أنه “انتشرت اليوم على بعض مواقع التواصل مقاطع فيديو تظهر حادثة اقتحام واعتداء على مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب، وتم الترويج لهذه المقاطع على أنها حدثت مؤخرا”.




وأكدت وزارة الداخلية أن الفيديو المنتشر هو فيديو قديم يعود إلى فترة تحرير مدينة حلب أقدمت عليه مجموعات مجهولة، وأن الأجهزة الأمنية تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية.

ولفتت إلى أن الهدف من إعادة نشر هكذا مقاطع هو “إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا”، وفق تعبير البيان.




وقالت الوزارة إن بعض الفلول التي تتبع للنظام البائد في الساحل السوري حاولت استغلال الشائعات واستهدفت قواتها، مما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى. وعلى صعيد متصل، نقلت وكالة الأنباء السورية عن مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية قوله إنه جرى تمديد مهلة تسليم السلاح وعمل مراكز التسوية لعناصر النظام البائد في المحافظة. وأكد المسؤول عدم التهاون مع أي عصابة مجرمة تسعى إلى زعزعة الأمن وسلامة السكان.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى