أوكسون: علينا بدء سحب إقامات السوريين وإعادتهم لبلادهم بعد احتفالهم بسقوط الأسد
دعا جيمي أوكيسون، زعيم حزب سفاريا ديمقراطنا، الحكومة السويدية لاتخاذ خطوات عاجلة نحو سحب تصاريح الإقامة الممنوحة للاجئين السوريين. وفي منشور له، صرّح أوكيسون بلهجة حادة أن “الوضع في سوريا شهد تحولاً جذرياً، حيث انتهى الصراع، وأصبح السوريون الذين فروا بسبب خوفهم من النظام السابق آمنين في وطنهم. إذا كانوا يحتفلون فرحًا في شوارع السويد، فمن الأفضل أن يعودوا إلى بلادهم ليواصلوا احتفالاتهم هناك!”.
على منصة “إكس”، شدد أوكيسون على أن المعطيات الحالية تؤكد غياب أي مبررات لاستمرار بقاء اللاجئين السوريين في السويد. وأضاف أن الاحتفالات التي شهدتها شوارع السويد بين السوريين بعد سقوط النظام السوري تكشف عن شعورهم بالفرح والتفاؤل تجاه التغييرات الجارية في بلدهم. وأشار إلى أن هذه الاحتفالات لا تعبر فقط عن فرحة عامة، بل عن “شعور بالنصر” بين أنصار المعارضة، بما في ذلك بعض المتطرفين، متسائلًا بلهجة استنكارية: “لماذا يبقون هنا إذًا؟”.
وأكد أوكيسون أن السوريين الذين زعموا أنهم كانوا يعيشون في خوف من النظام السابق لم يعود لديهم مبرر للخوف، مما يجعل عودتهم إلى سوريا أمرًا منطقيًا. وشدد على ضرورة إعادة تقييم نظام اللجوء بشكل شامل، مبينًا أن اللجوء ليس امتيازًا يُمنح لأي شخص، بل نظام مؤقت يعتمد على أسباب محددة، وقد انتهت هذه الأسباب بالنسبة للسوريين.
في سياق متصل، طالب أوكيسون بإجراء مراجعة صارمة لسياسات اللجوء الحالية، محذرًا من موجة لجوء جديدة محتملة نتيجة التغيرات السياسية في المنطقة. واختتم تصريحاته قائلاً: “حان الوقت لإيقاف تقديم الحماية بشكل عشوائي لكل من يطلبها، فالصراعات في بلدانهم مؤقتة، ولن تتحمل السويد تبعات أزمات لا علاقة لنا بها”.
