![](https://www.centersweden.com/wp-content/uploads/2024/12/f52dd436-5122-4c09-9356-dededc0677ee_16x9_1200x676-1-780x451.jpg)
أنباء عن نصائح للأسد بمغادرة سوريا ووصول 3 آلاف عنصر من حزب الله لحمص ودمشق
واصلت المعارضة السورية المسلحة تقدمها الكاسح ضد قوات الجيش السوري، فيما ترددت أنباء أن مسؤولين عربا نصحوا الرئيس بشار الأسد بمغادرة البلاد. وقد أكدت المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على آخر قرية على تخوم مدينة حمص، موجهة “النداء الأخير” لقوات النظام في المدينة للانشقاق.
في ذات السياق نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر قولها إن مسؤولين مصريين وأردنيين حثوا الرئيس السوري بشار الأسد على مغادرة البلاد وتشكيل حكومة في المنفى. بينما قالت المعارضة السورية المسلحة إنها سيطرت على أكثر من 80% من مساحة محافظة درعا.و قالت المعارضة السورية المسلحة إن “المئات من قوات النظام السوري هربوا من مركز مدينة درعا بعد توغل قواتنا”.
وسط التطورات المتسارعة في سوريا، أكدت مصادر أمنية لبنانية أن حزب الله أرسل نحو 3 آلاف من عناصره في الساعات الـ48 الماضية إلى دمشق وحمص بعد تمكن الفصائل المسلحة من السيطرة على حلب وحماة ووصولها إلى مقربة من مشارف حمص.
وأفادت معلومات مساء الجمعة أن قيادة الحزب استنفرت هذا العدد وسارعت إلى جمعه من مناطق عدة في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت رغم كل الخسائر التي تكبدها في حربه مع إسرائيل، مع العلم أن المئات من عناصر الحزب ما زالوا في مواقعهم في جنوب الليطاني والبلدات الحدودية مع إسرائيل أي في منطقة القرار الأممي 1701.
فيما يبقى الهدف الأساسي لحزب الله من خلال إرسال هذا العدد من مقاتليه إلى سوريا هو تأمين حماية طريق حمص – دمشق وخط الساحل لمنع سيطرة الفصائل المسلحة عليها.
كما أضافت المصادر أن كوادر عسكرية في صفوف الحزب توجهت إلى منطقة القصير، التي تبعد نحو 15 كيلومتراً عن الحدود اللبنانية وتشكل القاعدة العسكرية الخلفية للحزب، حيث يوجد لديه مستودعات عسكرية ومنصات صواريخ بعيدة المدى.