تقارير

دول الخليج تتقدم ودول الريادة تتراجع .. أفضل 8 دول عربية في التعليم والبحث العلمي

التعليم هو أساس التقدم وبناء الحضارات الإنسانية.  ولكنه له واقع متباين في دول  المنطقة العربية، حيث لا يزال قطاع التعليم ينمو بوتيرة متوسطة وجودة منخفضة، ووفقاً لتقرير sci تتصدر دول الخليج التقدم التعليمي والعلمي بالمنطقة العربية منذ مطلع الألفية ، بينما تتراجع دول الريادة في التعليم والبحث العلمي مثل العراق وسوريا ومصر والسودان- حيث كانت هذه الدولة تمتلك أفضل موسسات تعليمية انتجت مئات الآلف من الأطباء والمهندسين والمتخصصين بمستوى علمي لا يقل عن نظرائهم في الغرب وكانوا سبباً في بناء مؤسسات صناعية وبنية تحتية كبيرة في بلادهم وبالمنطقة العربية ، ويمكن استعراض الدول العربية الأكبر في ميزانية التعليم والأكثر تطوراً في نظام التعليم والبحث العلمي كما يلي .
 


  • 1-السعودية:

الميزانية العامة: 1.34 تريليون ريال (358 مليار دولار).

ميزانية التعليم: 195 مليار ريال (51.9 مليار دولار).

نسبة الإنفاق على التعليم: 14.5% من الناتج المحلي الإجمالي.

السعودية تقود دول الخليج والمنطقة العربية كأكبر سوق للتعليم والبحث العلمي والتطوير التعليمي بين 2022 و2027. مع ميزانية مهولة تصل 52 مليار دولار سنويا، وتحتل مكانة عالمية مميزة في التعليم الجامعي حيث أحد الجامعات السعودية تحتل المركز 101 عالمياً .



  • 2-قطر:

الميزانية العامة: 202 مليار ريال (55.4 مليار دولار).

ميزانية التعليم: 18.7 مليار ريال (5.1 مليارات دولار).

الدولة الخليجية الصغيرة للغاية بالمساحة وعدد السكان تتحول لبلد كبير في تنمية قطاعه التعليمي والبحث العلمي ، مع نسبة  إنفاق على التعليم: 9.3% من إجمالي المصروفات.

  • 3-الإمارات

الميزانية الاتحادية: 71.5 مليار درهم (19.4 مليار دولار).

ميزانية التعليم: 10.914 مليارات درهم (2.97 مليار دولار).

نسبة الإنفاق على التعليم: 15.3%. مع ملاحظة أن الإمارات تتكون من 7 مناطق منفصلة في ميزانية التعليم.

  • 4-سلطنة عمان:

الميزانية العامة: 11.65 مليار ريال (30.26 مليار دولار).

ميزانية التعليم: 1.974 مليار ريال (5.1 مليارات دولار).

نسبة الإنفاق على التعليم: 16.8%.

  • 5-الكويت:

الميزانية العامة: 24.5 مليار دينار (79.9 مليار دولار).

ميزانية التعليم: 3.4 مليارات دينار (11 مليار دولار).

نسبة الإنفاق على التعليم: 13.8%.

  • 6-مصر:

الميزانية العامة: 6.4 تريليونات جنيه (135.4 مليار دولار).

ميزانية التعليم: 998.1 مليار جنيه (20.1 مليار دولار).

البلد العربي الكبير والرائد في التعليم لا زال في مركز متقدم رغم تراجعه أمام مستوى التعليم في منطقة الخليج العربي بسبب ضعف الموارد المالية التي تعاني منه مصر منذ منتصف التسعينيات من القرن الماضي، ومع نسبة الإنفاق على التعليم: 14.8%. بلغت 20 مليار دولار سنوياً

  • 7-المغرب:

الميزانية العامة: 638 مليار درهم (63.8 مليار دولار).

ميزانية التعليم: 74 مليار درهم (7.4 مليارات دولار).

نسبة الإنفاق على التعليم: 11.6%. وهو بلداً غربي في منطقة المغرب العربي استفاد كثيراً من أنظمة التعليم الفرنسي والإسباني ولديه اتفاقيات لدعم نظام التعليم من الاتحاد الأوروبي 

  • 8-الجزائر:

الميزانية العامة: 14.97 تريليون دينار (112 مليار دولار).

ميزانية التعليم: 1.48 تريليون دينار (11.2 مليار دولار).

نسبة الإنفاق على التعليم: 10.18%. والجزائر كانت تمتلك مؤسسات عليمة راسخة وعريقة بسبب الاستعمار الفنرسي الاستيطاني ، استفادت منه لاحقا في مرحلة الاستقلال في الستينيات من القرن الماضي ثم بدء التراجع. ولكنها لا زالت تحتفتظ بمستوى متقدم بالمنطقة العربية بالمركز 8




أفضل الجامعات العربية تصنيفًا عالميًا (2024):

  1. جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (السعودية): الترتيب العالمي: 101.
  2. جامعة قطر (قطر): الترتيب العالمي: 122.
  3. جامعة الملك عبد العزيز (السعودية): الترتيب العالمي: 149.
  4. جامعة حمد بن خليفة (قطر): الترتيب العالمي: 183.
  5. جامعة الملك سعود (السعودية): الترتيب العالمي: 200.
  6. جامعة خليفة (الإمارات): الترتيب العالمي: 202.
  7. جامعة الإمارات (الإمارات): الترتيب العالمي: 261.
  8. جامعة القاهرة (مصر): الترتيب العالمي: 350.

نلاحظ أن السعودية لديها 3 جامعات بالقائمة وقطر والإمارات لديهم جامعتين ، ومصر جامعة ، ومن الواضح تصدر جامعات دول الخليج للريادة في التعليم الجامعي بالمنطقة العربية .

التحديات الرئيسية لقطاع التعليم في الدول العربية:

-الصراعات والحروب: العديد من الدول مثل غزة، اليمن، سوريا، العراق، والسودان تعاني من تأثير الصراعات على البنية التعليمية.

-التسرب من التعليم: وفقًا لـ”يونيسيف”، واحد من كل 5 أطفال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتسرب من التعليم.

-ارتفاع البطالة بين الشباب: منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسجل أعلى معدلات بطالة للشباب عالميًا، حيث يُقدر أن ثلث الشباب في شمال إفريقيا وأكثر من 20% من الشباب في الدول العربية عاطلون عن العمل.

-عدم ملاءمة التعليم لسوق العمل: حيث لا يتم تزويد الطلاب بالمهارات المطلوبة لمتطلبات سوق العمل الحديث.

-ضعف البحث العلمي: والذي يعاني من نقص في التمويل والتطوير.

-جودة التعليم: التي تختلف بين التعليم الحكومي والتعليم الخاص، حيث يقدم التعليم الخاص جودة مرتفعة لكن بتكاليف تفوق قدرة معظم المواطنين.

&

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى