تحقيقات غرق صبي في مدينة مائية سويدية: التصوير والتزاحم وسوء التنظيم عرقل الإنقاذ
عرض التلفزيون السويدي SVT تقريراً عن تفاصيل غرف صبي يبلغ من العمر 10 سنوات في حوض السباحة في مدينة الألعاب المائية سكارا سومّارلاند، ووفقاً لمحاضر الاستجواب المتعلقة بغرق الصبي، أنه عندما بدأت عملية الإنقاذ، وقف الزوار في طريق المسعفين من أجل تصوير الحادثة، فيما استمر آخرون باللعب كالمعتاد ورشوا الماء على المسعفين.
واكتشف عامل حوض السباحة أن صبياً (10 سنوات) كان راقداً بلا حياة في أحد أحواض السباحة في مدينة الألعاب المائية سكارا سومّارلاند، بعد ظهر يوم 3 أغسطس الماضي. وتم استدعاء الإسعاف إلى مكان الحادثة، ونقل الصبي إلى المستشفى بطائرة هليكوبتر، لكن لم يتمكنوا من إنقاذ حياته.
وفي التحقيق الأولي الذي أغلقه الشرطة، تحدث كل من المسعفين والزوار عن مدى صعوبة وصول سيارة الإسعاف إلى مكان الحادث. مما أوضح غياب التنظيم داخل المكان، حيث لم يتمكنوا المسعفين من الوصول السريع إلى الضحية بسبب ازدحام الزوار. وقال أحد المسعفين في الاستجواب “قدنا السيارات مع تفعيل الإنذار الصوتي والإضاءة الزرقاء داخل مدينة الألعاب دون أن يبتعد الناس حتى نتمكن من الوصول إلى هناك”.
وتصف الشهادات التي اطلع عليها التلفزيون كيف تجمع الناس حول المكان الذي تم العثور فيه على الصبي. ووقف العديد منهم على الحافة ليقتربوا قدر الإمكان، بينما قام آخرون بالتصوير بكاميرات هواتفهم. مما يشير إلى ضعف الإجراءات الوقائية أو غياب بروتوكولات الطوارئ الواضحة في “سكارا سومّارلاند”.