الحزب الاشتراكي السويدي يعلن مبادئه الجديدة: هجرة صارمة، إنهاء الحياد وإلغاء الملكية
أعلن الحزب الاشتراكي السويدي، برئاسة رئيسة وزراء السويد السابقة ماغدلينا أندرشون، عن مسودة برنامجه الجديد التي تتضمن تغييرات جذرية في العديد من القضايا الرئيسية. وقد أثارت المسودة جدلًا واسعًا، حيث اعتبرها البعض تحولًا كبيرًا في رؤية ومبادئ الحزب. ومن المقرر أن يتم إرسال مسودة برنامج الحزب لإجراء مراجعات داخلية قبل عرضها خلال مؤتمر الحزب في مايو المقبل. وفيما يلي أبرز النقاط الواردة في البرنامج الجديد:
الهجرة واللجوء:
أعلن الحزب أنه قام بإعادة صياغة مبادئه المتعلقة بالهجرة، حيث استبدل مبدأ “نريد هجرة سخية ومنظمة للسويد” الذي أُعلن عنه في عام 2013، بمبدأ جديد للعام 2025 وما بعده، ينص على “سياسة هجرة سويدية صارمة ومُنظمة.”
تعلم اللغة السويدية
أوضح الحزب أنه سيعدل مبدأ “تعلم اللغة السويدية لدمج المهاجرين في سوق العمل”، ليصبح أكثر شمولًا، حيث ستتم زيادة المتطلبات لتصبح “تعلم اللغة السويدية ضرورة للاندماج في المجتمع وسوق العمل، ولضمان الإقامة في السويد لكل من يعيش فيها.”
الجريمة:
في حين لم تكن الجريمة ضمن المبادئ الرئيسية للحزب في مؤتمر عام 2013، أصبحت الآن بندًا مستقلًا يضم 16 نقطة تتعلق بسياسة الحزب الجنائية، بما في ذلك تشديد العقوبات على الجرائم.
حياد السويد:
أزال الحزب الاشتراكي مبدأ “السويد دولة محايدة عسكريًا وعالميًا” من برنامجه، ليُستبدل بمبدأ جديد ينص على أن “السويد دولة حليفة في حلف شمال الأطلسي (الناتو).”
الديمقراطية:
تم تعديل مبدأ “الديمقراطية تكتسب أرضية في العالم” ليصبح “الديمقراطية تواجه تحديات كبيرة في العالم”، مع تأكيد الحزب على أن الديمقراطية أصبحت مهددة بشكل خطير على المستوى العالمي.
المواقف التقليدية:
رغم هذه التغييرات، احتفظ الحزب الاشتراكي ببعض مواقفه التقليدية التي تشمل:
1. معارضة الرأسمالية.
2. السعي لإلغاء الملكية.
3. فرض ضرائب منخفضة على ذوي الدخل المحدود ومرتفعة على الأثرياء وأصحاب الدخول المرتفعة.