بعد وفاة زوجته في عيادة تجميل: مصطفى يطالب بغلق العيادات الغير متخصصة في السويد
في السويد تستطيع أن تبدء مركز تجميل بدون تصاريح طبية متخصصة في إجراء عمليات تجميل ، حيث يتم بدء العمل بمركز خدمات تجميل ثم يتحول لخدمات تجميل طبية بشكل يتجاوز النص القانوني ، هذا الوضع أدى لوجود حالات خطيرة تحدث داخل هذه المراكز ومنها ما ادى للوفاة مثل حالة السيدة مها قدورة، وهي أم لثلاثة أطفال، وتوفيت بعد خضوعها لإجراء تجميلي في عيادة أورانوس في مدينة مالمو جنوب السويد.
ورغم غلق هذا المركز منذ وفاة السيدة مها إلا أن زوجها، مصطفى كعود، يدعو إلى تشديد اللوائح في السويد لمنع الجهات غير الموثوقة من العمل في هذا المجال فهناك عشرات وربما مئات المراكز الأخرى التي تعمل بدون رقابة.
التفاصيل المأساوية
كانت مها تعاني من مشاكل في شكل البطن بعد خضوعها لعملية قيصرية، مما دفعها لإجراء عملية في عيادة تجميل خاصة في مالمو. ومع ذلك، لم تستيقظ أبداً من التخدير. – وعقب الحادثة المأساوية، منعت هيئة التفتيش على الرعاية الصحية (Ivo) العيادة من مواصلة نشاطها، بعد أن وجدت العديد من المخالفات. وأكدت الهيئة في قرارها أن الفريق الطبي المسؤول عن التخدير في العيادة كان يفتقر إلى الكفاءة المتخصصة اللازمة. وبعد فترة قصيرة، أُعلنت العيادة حالة إفلاس.
ةيدعو مصطفى إلى فرض متطلبات أكثر صرامة على عيادات التجميل، بالإضافة إلى وضع حدود أوضح لنوعية الإجراءات التي يمكن للعيادات الخاصة تنفيذها. كما يوصي الأفراد الذين ينوون الخضوع لمثل هذه الإجراءات بالتحقق من تأهيل الكادر الطبي قبل اتخاذ القرار.
وقال مصطفى:
“لا ينبغي أن تمر أي امرأة أخرى أو أي شخص آخر بنفس المصير.”
وفي تقرير جديد، أكدت Ivo أن الجهات غير الموثوقة وغير المؤهلة تشكل مشكلة متزايدة في سوق التجميل. وخلال العامين الماضيين، قامت الهيئة بمراجعة 86 عيادة تجميلية تجري عمليات جراحية وعلاجات بالحقن. وأظهرت النتائج وجود مشكلات كبيرة في عدد من العيادات في جميع أنحاء السويد.