وفاة أكبر معمرة في شمال أوروبا بمستشفى في ستوكهولم شهدت الحرب العالمية الأولى والثانية

ذكرت راديو السويد أن أكبر معمرة في الدول الاسكندنافية، غونبوري هانكوك، توفيت يوم أمس عن عمر ناهز 112 عاماً. وكانت المعمرة السويدية قد بلغت 112 عاماً بتاريخ 16 أكتوبر الجاري في مستشفى بستوكهولم.




حياة غونبوري هانكوك
وفقاً لتقرير راديو السويد، وُلدت غونبوري هانكوك بعد أقل من أسبوع من غرق السفينة الشهيرة التايتانيك عام 1912 في العاصمة الفنلندية هلسنكي. وكانت تتحدث كثيراً عن ذكريات طفولتها، وحضورها لنهايات الحرب العالمية الأولى عندما كان عمرها 7 سنوات، وكذلك عن ذكريات الحرب العالمية الثانية عندما جاءت إلى السويد كلاجئة قادمة من فنلندا وهي بعمر 30 عاماً لتستقر في السويد ما يقارب من 85 عاماً حتى وفاتها.




تعليق العائلة
ووفقاً لعائلة المعمرة الفنلندية السويدية، كانت غونبوري مليئة بالحياة حتى النهاية. وقالت خلال فترة حياتها الأخيرة إنها تشعر وكأنها في الأربعينات من العمر. وكانت تتحرك بشكل جيد ولديها إدراك جيد لمن حولها لكنها كانت تعاني من ضعف السمع بشكل كبير.

المعمرة ، غونبوري هانكوك، 112 عاماً





نصائحها للحياة الطويلة
في مقابلة لها عندما بلغت سن الـ 110 أعوام مع التلفزيون السويدي، نصحت المعمرة السويدية المسنين بالحركة دائماً وتناول الخضار والابتعاد عن الغضب والحزن، وقالت إن هذا هو سر العيش لفترة طويلة. كما أوضحت أنها عملت كمصممة مطبوعات وتزوجت مرتين، وتوفي زوجها الأول في حرب الشتاء الفنلندية عام 1939، وهي حرب بين فنلندا وروسيا.




تدهور صحتها ووفاتها
كانت المعمرة السويدية قد بدأت تتدهور صحتها بشكل كبير في العام الأخير قبل وفاتها، حيث تلقت مساعدة ورعاية منزلية كاملة. جاءت وفاتها بعد أن أُصيبت بالتهاب رئوي نقلت بسببه إلى مستشفى Sankt Göran بستوكهولم، وتوفيت في مساء يوم 16 أكتوبر عن عمر 112 عاماً. وسوف يتم دفنها في مقبرة ستوكهولم بحضور العديد من عائلتها والأصدقاء.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى