المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

تقرير يؤكد انتشار ظاهرة التمييز في السويد حسب اللون والدين والاسم عند التقدم لوظيفة

لا تزال ظاهرة التمييز في سوق العمل السويدي مستمرة وتتوسع. صدرت العديد من التقارير حول هذه الظاهرة، وأحدثها تقرير عرضته راديو السويد يوم الأربعاء، تناول التمييز في سوق العمل بناءً على لون البشرة، الاسم، الدين، والخلفية الثقافية.




مظاهر التمييز
وفقاً للتقرير، يكون التمييز غالباً سبباً في عدم حصول السويديين من أصول مهاجرة على وظائف مناسبة، أو عدم ترحيب بعض أصحاب العمل بهم في السويد. كما أن هؤلاء الأفراد يتلقون وظائف غير مستقرة.




نتائج الدراسة
أفادت دراسة جديدة صادرة عن الهيئة السويدية لعلوم بيئة العمل أن الأفراد في السويد يتعرضون غالبًا لضغوطات مرتبطة بالعمل نتيجة لعرقهم أو لون بشرتهم أو دينهم. أوضح مارتن وولجات، أستاذ مساعد في علم النفس وأحد معدي التقرير، أن المجموعات المستهدفة تشمل الأشخاص من أصول مهاجرة، مثل أصحاب الخلفية الثقافية الشرقية وذوي لون البشرة المختلفة والديانة المسلمة. في الغالب يحتاج هؤلاء الأفراد إلى إثبات كفاءتهم وخبراتهم بشكل أكبر مقارنةً بغيرهم من السويديين الأصليين.




تشير النتائج إلى أن الأشخاص الذين يندرجون تحت فئات عرقية أو دينية مختلفة وذوي لون بشرة مختلف يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بمشاكل صحية نفسية وجسدية، مثل القلق والاكتئاب وأمراض القلب والأوعية الدموية.




تواجه هذه المجموعات التمييز في كثير من الأحيان، حيث يتلقون وظائف غير مستقرة ويعانون من معاملة سلبية. وأضاف وولجات في تصريح للمحطة الإذاعية المحلية الرابعة أن الأشخاص من هذه الفئات يشعرون بأنهم بحاجة إلى تقديم أداء أفضل ليحظوا بالاعتراف المطلوب، مما يعرضهم لمزيد من الضغوطات النفسية.