قصص المهاجرين واللاجئين

مهاجرة في السويد كانت خبير في شركة أمازون في بلدها..وعاطلة عن العمل في السويد

عرض التلفزيون السويدي تقريراً عن المهاجرين الحاملين للشهادات الجامعية وأصحاب الخبرات ولكنهم عاطلون عن العمل في السويد. من بين هؤلاء “فايديهي أوميش بابو”، مهاجرة قادمة من الهند وكانت خبيرة في الموارد البشرية في شركة أمازون الأمريكية بالهند. هاجرت للسويد على أمل أن تجد مكاناً وفرصة عمل أفضل تتناسب مع خبراتها الكبيرة وشهاداتها العلمية.




تقول بابو: “كنت خبيرة في شركة أمازون في الهند وأجيد ثلاث لغات منها السويدية والإنجليزية. لدي شهادات في الإدارة البشرية والتسويق والتكنولوجيا المعلوماتية من أكبر الجامعات الهندية. عملت في العديد من الشركات ومنها شركة أمازون حيث عملت فيها 10 سنوات كخبيرة متخصصة”.




في عام 2020 ومع جائحة كورونا وتراجع الأعمال، فكرت في تطوير عملي والهجرة لأوروبا وكانت السويد وجهة للهجرة كونها بلداً معروفاً باستقبال رواد الأعمال. ولكن عند وصولها للسويد وتعلم اللغة ومحاولة العثور على عمل، لم تجد عملاً ملائماً وكان يُطلب منها العمل في قطاع الخدمات والرعاية.




تقول بابو: “أنا خبيرة في تكنولوجيا التسويق وإدارة الموارد البشرية، والنتيجة أنني عاطلة عن العمل في السويد. إن إثبات قدراتك وإقناع أصحاب العمل بخبراتك في السويد هو أمر صعب للغاية. شهاداتي وخبراتي ليس لها أهمية كبيرة في السويد”.




تضيف بابو: “في السويد، من الشائع أن يكون المهاجرون من خريجي الجامعات عاطلين عن العمل بأربعة أضعاف مقارنة بالأشخاص الحاصلين على تعليم جامعي من المولودين محلياً. هذا ما اكتشفته من الإحصائيات. التحول من كونك مستقلاً بعملك إلى كونك معتمداً على شخص ما هو أمر صعب للغاية”.

وتؤكد فايديهي أوميش بابو: “كل خبراتي التي جمعتها على مر السنين لا قيمة لها عند أصحاب العمل في السويد وليس لها أهمية كبيرة في السويد”.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى