فضيحة حضور زعيم عصابة سويدية لحفل زفاف أوكسون.. أوكيسون: لو كنت أعلم لاستقلت!
فضيحة حفل زواج زعيم حزب سفاريا ديمقراطنا، جيمي أوكسون – Jimmie åkesson ، الذي كان ولا يزال يتهم المهاجرين في السويد بأنهم السبب في انتشار العصابات والجريمة في السويد، أصبحت حديث الساعة بعد حضور “روبرت هيدارف – Mc-top Robert Hedarv “، قائد عصابة الدراجات النارية، لزفافه. جيمي أوكسون، رئيس حزب سفاريا ديمقراطنا، أصبح في دائرة الاتهامات بسبب علاقته بأشخاص من عصابات إجرامية مشهورة في السويد.
الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم في السويد أظهر تفاعلاً كبيراً في الأوساط السياسية السويدية، بما في ذلك داخل حزب سفاريا ديمقراطنا (SD) نفسه، وسط معلومات عن انتقادات شديدة للتعامل مع القضية وغضب كبير موجه نحو المتورطين فيها.
علق جيمي أوكسون على هذه الفضيحة قائلاً: “أشعر بالغضب، ولو كنت على علم بأن “روبرت هيدارف – Robert Hedarv ” هو قائد عصابة الدراجات النارية، لكنت قد استقلت من منصبي كزعيم للحزب. ولكني لم أكن أعلم أنه على صلات بالجريمة والعصابات”. ولكن الصور الشخصية التي ظهرت لجيمي أوكسون وزعيم عصابة الدرجات تظهر انهم على علاقة شخصية ومعرفة قوية!
وأضاف: “لو كنت أعلم، لما كنت هنا الآن (يقصد كزعيم للحزب). كنت سأكون في منزلي، ولانتهى مشواري كزعيم للحزب وكسياسي سويدي”.
صحيفة أفتونبلادت السويدية واسعة الانتشار قالت إن فضيحة جيمي أوكسون يمكن أن تؤثر على مكانته السياسية. الرجل الذي يحارب أيديولوجية العصابات ويتهم المهاجرين بأنهم سبب الجريمة في السويد هو نفسه على علاقة برجال عصابات سويدية، وأحدهم حضر حفل زفافه.
حالياً، وبعد انتشار الفضيحة، نشب صراع داخل حزب سفاريا ديمقراطنا حول الجهة التي تتحمل المسؤولية عن حضور روبرت هيدارف، أحد قادة العصابات، حفل الزفاف. وتوجهت الانتقادات نحو قسم الاتصالات في الحزب، وكذلك نحو القيادي البارز ماتياس كارلسون، الذي سبق وكشف أنه كان يعرف بصلات الضيف بالعصابة.
ولكن منتقدي أوكسون رفضوا تعليقه وقالوا: “يجب أن يكون أوكسون قادراً على قراءة أسماء المدعوين لمناسبة زفافه ويسأل عن عملهم وسجلهم بنفسه”، في إشارة إلى أن صلات الرجل بالجريمة المنظمة كانت معروفة سابقاً للجميع، بعدما تناولته منظمة إكسبو في تحقيق سابق.
ووفق صحيفة أفتونبلادت، فإن جيمي أوكسون تصرّف بـ”سذاجة”. بالنظر إلى موقعه وموقع حزبه في البرلمان والحكومة السويدية وفي الحياة السياسية في السويد وطموحهم في الانضمام إلى الحكومة، يجب عليه هو وقادة حزبه ومنظمي الحفل معرفة من سوف يحضر حتى لو كانت فعالية خاصة.
ولفت مصدر آخر إلى أن تأثير الفضيحة “أخطر” لوجود وزيرة الطاقة إيبا بوش في الزفاف نفسه، ما يؤثر على أحزاب تيدو الأخرى، ويزيد الاستياء بينها تجاه SD.