مجرمون يشترون شركات ومشاريع صغيرة لاستخدامها في ارتكاب جرائم غسيل الاموال
ذكر تقرير لراديو السويدة أن الشرطة السويدية رصدت طرق جديدة لعمليات غسيل الأموال التي تقوم بها شبكة الجريمة في السويد حيث يقوم مجرمون بشراء شركات تم إنهاؤها بالإفلاس أو غلقها بسبب الخسائر ويستخدمونها بعد ذلك لغسل الأموال.
وحسب تقرير جديد من المركز الوطني للاستخبارات السويدية. في الوقت فأن المجرمين المنظمين في شبكات الجريمة المنتشرة في السويد يعتمدون على وسطاء الشركات غير الشرعيين لشراء هذه الشركات حيث يتم شراء الشركات بمبالغ مالية نقدية دون تحويلات بنكية ثم تشغيل الشركة بشكل وهمي واستخراج فواتير ربحية ومدفوعات تدخل البنوك باسم الشركة.
وتقول كارين هانسن، رئيسة المكتب الوقائي لمكافحة الجرائم في هيئة الجرائم الاقتصادية، إنهم لاحظوا استخدام وسطاء الشركات في معظم القضايا التي تعاملوا معها. الخطة الإجرامية قد تشمل وسطاء شركات غير شرعيين يساعدون في الإجراءات المطلوبة لإنهاء الشركة،
لكن بدلاً من تصفيتها بالكامل، يتم تحويلها إلى المجرمين. فشبكة الجريمة المنظمة في السويد تشتري مشاريع كبيرة وصغيرة مثل البقالات ومراكز تصفيف الشعر والمتاجر الصغيرة ومراكز تنظيف السيارات وغيرها لكي تقوم بعملية غسل الأموال
مما يتيح لهم الوصول إلى شركة قائمة بسجل جيد، وحسابات بنكية،وكذلك الحيازة على رقم ضريبي وتقييم ائتمان جيد. ووفقاً لتقرير المركز الوطني للاستخبارات، تعتبر هذه جريمة خطيرة للغاية وتهدد النظام العام في السويد وتعرض رفاهيتنا العامة للخطر. وسبق أن أظهر استعراض سابق من قبل اليوروبول أن 80% من جميع الشركات الإجرامية في الاتحاد الأوروبي تستخدم الشركات لارتكاب الجرائم وحاليا ظهرت هذه الجريمة الخطيرة في السويد.