وزيرة المالية السويدية: إلغاء 33 مليار كرون من المساعدات للخارج “السويديين يحتاجونها”
أعلنت وزيرة المالية السويدية، إليزابيث سفانتيسون، يوم الخميس عن خفض المساعدات الخارجية التي تقدمها السويد للدول الفقيرة والدول التي تعاني من مشاكل اقتصادية ومن صراعات وحروب. يشمل الخفض إلغاء 33 مليار كرون سويدي كانت مخصصة للمساعدات الخارجية لعام 2025/2026.
يعتبر القرار السويدي الجديد تحولًا كبيرًا وتاريخيًا، حيث كانت المساعدات السويدية للخارج لفترة طويلة محمية في السياسة السويدية بغض النظر عن الحكومة، وكانت تعكس مدى إنسانية السويد ودعمها لدول العالم النامي.
خفض المساعدات الخارجية في ميزانية السويد الجديدة.
وقالت وزيرة المالية السويدية: “لن نمنح المال للخارج، فالشعب السويدي أهم وأولى بأموال المساعدات الخارجية. سوف يتم استخدام أموال المساعدات الخارجية داخل السويد لحل المشكلات الداخلية”، وفقًا لوزير المساعدات. تم تخفيض المساعدات من 1% من الناتج المحلي الإجمالي إلى 0.7%، مما يعني توفير 12.7 مليار كرونة العام المقبل، ونحو 20 مليار كرونة في عام 2026.
يعتبر الخفض كبيرًا في ميزانية المساعدات الخارجية السويدية، حيث يصل لأكثر من الثلث من الميزانية السابقة. وأكدت وزيرة المالية أن هذه الأموال يمكن استخدامها في مجالات أخرى، مشيرة إلى أن المساعدات السويدية لا تزال مرتفعة بالمقاييس الدولية.
ووصف وزير المساعدات الجديد، بنيامين دوسا، هذا التحول بأنه “نوع من الصحوة” لحماية أموال دافعي الضرائب، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة داخل البلاد مثل الجريمة المنظمة والوضع الدولي المتوتر مع روسيا.