السويدية “ماريا” 52 عاما كانت مديونة وتم استغلالها في علاقات مواعدة وتقول “لا يوجد رجال لطفاء”
السويدية ماريا بالك، 52 عامًا، كانت تعيش حياة سويدية تقليدية. لديها زوج وعمل ولكن انفصلت عن زوجها فهي وهو لا ينجبوا الأطفال ولم يشعروا بالسعادة لكن بعد الطلاق، كانت صحتها النفسية سيئة وفقدت عملها وعاشت في وضع مالي ونفسي سيئ للغاية وفي الحضيض حسب وصفها .
كانت ماريا يائسة من قدرتها على ترتيب حياة جديدة، ولم تجد في هذا العمر أي حل للحصول على صديق أو شريك ، فقررت ان تسجل نفسها في موقع للتعارف على الإنترنيت مع رجال يدفعون المال مقابل المواعيد واللقاءات مع النساء.
وتقول ماريا – “لا يوجد رجال لطفاء في السويد يرغبون في دفع ثمن مجرد فنجان قهوة ورفقة لطيقة… فجميع الرجال يريدون التعارف من أجل ممارسة ”
وينقل التلفزيون السويدي في سلسلة من التقارير المصورة ظاهرة لجوء النساء السويديات إلى مواقع ” المواعدة ” المعروفة بمواقع ” مواعدة السكر” وعرض التلفزيون السويدي قصة ماريا التي تعيش في غرب مقاطعة سكونه جنوب السويد ، وتقول “ماريا” إنها بدأت اللجوء للمواعد الجنسية عبر الإنترنيت بعد أن وجدت نفسها في وضع مالي سيء بعد الطلاق والانفصال عن شريكها.
ومصطلح مواعدة السكر هو مصطلح يطلق على مواقع ومجموعات على الإنترنيت توفر خدمة التعارف والمواعدة بين النساء والرجال يتم خلالها التعرف على بعضهم البعض وتناول القهوة والتنزه ، ولكنها تحولت لمواعدة من أجل الاتفاق على علاقة مقابل الهدايا والمال ، ويكون الطرفين على علم واتفاق حول طبيعة هذه المواعدة ، حيث يتفق رجل وامرأة على المواعدة وبناء علاقة لاحقاً مقابل الهدايا أو الانفاق على المرأة أو الفتاة التي توافق بشروط مالية متفق عليها مسبقاً بين الطرفين.
وتقول ماريا – كان من الصعب التوقف عن المواعدة من أجل المال ، وأضافت كنت أشعر إنني مخدرة عاطفيًا للغاية، وفي حاجة لرجل معي وينفق على متطلباتي الشخصية في ظل وجود ديون كبيرة لا استطيع تحملها!
وتقول ماريا إنها اشتركت في أحد مواقع مواعدة السكر، في وقت كان عليها ديون مالية وتشعر بالاكتئاب ومرهقة اجتماعيا وعاطفيا، حيث كانت تطلقت من زوجها . وعندما كانت تبحث على مواقع المواعدة على صديق وجدت رجل يكبرها بعشرة سنوات وقادر على الانفاق عليها ماليا فرضخت له وأصبحت ترافقه وتقدم له كما يرغب! مقابل الهدايا ودفع الفواتير من وقت لأخر .-
ولكن ماريا تقول أن مواعدة السكر هي كالدعارة تماماً لا فرق ، هناك “سلعة” يريدون شراءها، ولا يوجد رجل يدفع عدة آلاف فقط مقابل تناول القهوة مع امرأة!، ولا يوجد امرأة ساذجة لكي تعتقد أن رجل سوف ينفق عليها بشكل مستمر لكي يتناول معها الشاي في المقهى .
الفرق بين الاجتماع على موقع التعارف العادية – وموقع المرافقة هو أنه في موقع المرافقة يمكنك الدفع مقابل فعل جنسي واضح ومقابل مبلغ معين من المال أو الهدايا ، إنها علاقة تعارف وهمية ، فالهدف معروف بين الطرفين “أدفع المال مقابل جسدي” كما تقول ماريا.
وتصف ماريا عشرات الرجال الذين التقت بهم بأنهم رجال لديهم وظائف مرموقة أو تجارة رائجة ويملكون المال ويبحثون عن المتعة . – وعادة ما يكون هؤلاء الرجال لديهم مناصب عليا في العمل، وليس لديهم الوقت لإضاعته في تعارف فهم يشترون النساء بأموالهم كسباً للوقت والمتعة السريعة .
تعتقد ماريا أيضًا أنه يجب أن يكون هناك المزيد من الدعم لكي لا تقع الفتيات والنساء في فخ المواعدة والمرافقة من أجل المال لآنهم سوف ينزلقون ولن يستطيعوا التوفق وسوف تصبح المرأة مثل “بائعات الهوى” ولكن بتسمية جديدة “علاقات تعارف”
إقراء أيضاً
المواعدة من أجل الجنس (Sugardejting)..مواقع مواعدة تنتشر في السويد لفتيات يبيعون الجنس