توقعات للاقتصاد السويد بمرحلة جديدة من الركود والبطالة
شهدت أسواق الأسهم العالمية تراجعًا حادًا مع بداية تداولات هذا الأسبوع، وشهدت البورصة السويدية يوم الاثنين 5 أغسطس تراجع حاد اعتبره الخبراء الاقتصاديين”انهيار لقيمة الأسهم” ، وإن كان هناك أسباب خارجية أدت لانهيارات في بورصات عديدة حول العالم ، إلا أن البورصة السويدية لديها أسباب خاصة بضعف الاقتصاد السويدي .
فالاقتصاد السويدي، الذي يعتمد على التصدير. وإذا دخلت الولايات المتحدة في حالة ركود كما هو متوقع، فإن ذلك سيؤثر على الاقتصاد السويدي الذي يعاني أساسًا من حالة ركود مثل أغلب الاقتصادات الأوروبية. هذا قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة في السويد، وبالتالي تقليل شهية الإنفاق لدى العائلات السويدية وبالتالي مزيد من الركود والبطالة.”
ووفقاُ لخبرا الاقتصاد في السويد حسب ما نشر راديو السويد ، فهناك أسبابًا أخرى أسهمت في تراجع الأسواق العالمية ومنها السويد، مثل العوامل الجيوسياسية والاستثمارات الضخمة في الذكاء الاصطناعي. والشركات التكنولوجية الكبرى التي نشرت بياناتها الأسبوع الماضي جاءت نتائجها مخيبة للآمال بسبب استثمارها لأرقام كبيرة في الذكاء الاصطناعي، والذي يحتاج إلى وقت كبير ليؤتي ثماره.