الشاب “تشارلي” مات لمدة نصف ساعة وعاد للحياة ويقول” الموت هدوء وسلام وليس مخيف”

طبياً، تعتبر حالات العودة من الموت ممكنة ولكنها نادرة جداً. ولكن دينياً، ترفض الأديان فكرة الموت والعودة للحياة وتعتبرها مجرد ضرب من الخيال، وتعتقد أن الشخص لم يمت فعلاً. ولكن طبياً، فإن العائدين من الموت قد ماتوا فعلاً، وهذا ما حدث مع طالب جامعي بريطاني مات لمدة 25 دقيقة بشكل كامل، وبدأوا في إعداد وثائق وفاته بشكل رسمي، لكنه عاد إلى الحياة، ليكتشف الأطباء أن لديه حالة صحية غريبة وخفية لم تكن قد اكتُشِفت من قبل.

هذا الشاب هو “تشارلي فينسينت”، تعرض إلى حروق شمس شديدة، حيث تم نقله إلى المستشفى للعلاج، وهناك وجد الأطباء أن الشاب مصاب بالالتهاب الرئوي، فتم إرساله إلى الجراحة لإزالة الأنسجة التالفة. ولكن أثناء وجوده على طاولة العمليات، أصيب الشاب بسكتة قلبية وسكتة دماغية في نفس الوقت، حيث توقف قلبه وفشل الأطباء في إنعاش القلب لمدة 25 دقيقة مما يعني أنه كان ميتاً طبياً.

ولكن الشاب عاد للحياة بعد أن مات لمدة 25 دقيقة، مما جعل الأطباء والطاقم الطبي في صدمة، حيث بدأ قلبه بالعمل وبدأت المؤشرات الحيوية بالظهور مرة أخرى. فتم نقله فوراً إلى غرفة العناية المركزة حيث دخل في غيبوبة لفترة حتى استطاع الأطباء إفاقته. تحدث الشاب عن عدم شعوره بالموت وإنما شعوره بالهدوء والسلام بما حدث له، وقال إنه كان يحلق في الفضاء بحرية وسلام ويشعر بالسعادة، فالموت ليس مخيفاً كما يعتقد الكثير.